تعهدت الدول الكبرى، أمس الخميس، بزيادة المساعدات للصومال لتمكينه من محاربة المسلحين الإسلاميين والقرصنة وانعدام الاستقرار السياسى، محذرة من أن الإخفاق فى تقديم المساعدة الآن يمكن أن يضر بباقى دول العالم. وأكد المؤتمر الذى شاركت فيه 55 دولة ومنظمة، فى بيانه الختامى أنه سيعمل على معاقبة من يحاولون عرقلة العملية السياسية التى تنص على تسليم السلطة الانتقالية سلطاتها فى أغسطس، إلا أنه وفيما كان قادة عدد من دول العالم يناقشون مساعى الصومال لإنهاء عقدين من الفوضى، توعد المتمردون الإسلاميون فى الصومال بأنهم "سيحاربون" كل القرارات التى ستتخذها الأسرة الدولية المجتمعة فى لندن لإخراج الصومال من الأزمة. من جانبه، قالت حركة الشباب الإسلامية المتشددة "سنعرقل بكل الوسائل الممكنة كل نتائج مؤتمر لندن"، متهمين المشاركين فى الاجتماع "بالإبقاء على عدم الاستقرار" الذى تشهده البلاد منذ عقدين. ولفت رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون، الذى افتتح اللقاء الدولى، إلى أن فرصة غير مسبوقة لتغيير الوضع فى هذا البلد الواقع فى القرن الأفريقى، والذى وصفه وزير الخارجية البريطان...