قالت الشرطة الصومالية إن رجلا يشتبه بأنه انتحاري يقود سيارة ملغومة قتل عددا من الأشخاص اليوم قرب فندق يقع على مقربة من القصر الرئاسي، يرتاده غالبا أعضاء البرلمان بالعاصمة الصومالية مقديشو.
وأبلغ ضابط الشرطة حسن علي أن الانفجار وقع بجوار فندق منى الذي هاجمه متشددون في أغسطس/آب 2010.
وقال ضابط الشرطة لرويترز "حتى الآن نقلنا تسعة قتلى مدنيين و34 مصابا، لم نر حتى الآن أي قتلى من أعضاء البرلمان وعدد القتلى قد يزداد".
وفي رواية أخرى للهجوم قال النائب محمد أرو لوكالة الأنباء الفرنسية "وقع انفجار ضخم، انفجرت سيارة، وقتل 11 شخصا على الأقل فيما جرح الكثيرون". وفي وقت سابق ذكر مراسل الجزيرة في الصومال أن ستة أشخاص على الأقل قتلوا في الهجوم.
وأوضحت الشرطة والمتحدث باسم قوات حفظ السلام الأفريقية في الصومال أن المهاجم فتح النار على الواقفين قرب الفندق قبل أن يفجر السيارة. ولم تتبنى أي جهة إلى حد الآن مسؤوليتها عن العملية.
ووقع الهجوم بجوار فندق منى الذي تعرض لهجوم في أغسطس/آب 2010 وخلف 32 قتيلا بينهم ستة من أعضاء البرلمان.
ويعتبر الهجوم الأحدث في سلسلة هجمات استهدفت العاصمة مقديشو منذ انسحاب حركة شباب المجاهدين منها العام الماضي، وتحولها لحرب العصابات ضد القوات الحكومية والقوات الأفريقية العاملة في الصومال.
كما يأتي الهجوم بعد أسبوعين من انعقاد مؤتمر لندن الذي بحث سبل احتواء عدم الاستقرار في الصومال وعمليات القرصنة قبالة شواطئه.
المصدر: الجزيرة + وكالات
تعليقات
إرسال تعليق