قصيدة وشعر جميل في وصف عصا السنوار ………. عصا السِّنوار ………. (طوفانُ نوح) (عصا موسى) و(سيفُ علي) يا ربِّ هل هذهِ الآياتُ في رَجُلِ؟ من شاهدَ القائدَ (السِّنوارَ) يحسبُها مشاهِداً حيَّةً من عالمِ الرُّسُلِ قامت بطوفانِهِ الثاني شهادتُهُ فالناسُ ما بين مصدومٍ ومُنذَهِلِ كانت كـ(فرعونَ) (إسرائيلُ) حين دَعا أهلَ المدائن عن جهلٍ بما سيَلِي فآمنَ الناسُ بـ(السِّنوار) وانجذبوا لدينهِ، ورَموا (صُهيونَ) بالفشَلِ رأوا براهينَ دين الله فيهِ، فما هذي البطولاتُ عن (عُزَّى) وعن (هُبَلِ) وقيلَ: ما تلك في يُسراكَ؟ قال لهُ: عصايَ.. قال: عليهم ألقِها وقُلِ: ذُوقوا العذابَ الذي تستعجلون بهِ ذُوقوا.. فقد خُلقَ الإنسانُ من عجلِ ألقى عصاهُ.. وهُم ألقوا قذائفَهم وقال: هُمْ محضُ إفكٍ فالقَفي وكُلي ألقى عصاهُ.. ليلقى الله مُشتبِكاً مُستنفِذاً كل ما في الأرض من حِيَلِ ألقى عصاهُ.. وما عادت لسِيرَتِها الأولى فمفعولُها باقٍ إلى الأزلِ فيا عفاريتَ نقلِ العرشِ إنَّ (عصا السِّنوار) قد وصلت والضوءُ لم يصِلِ شقَّت طريقاً لفتحِ (القُدسِ) سالِكُها يمشي على جُدُدٍ جرداءِ أو طَلَلِ أظنُّ (غزَّةَ) من تلك العصا انفجرَت ب...