التخطي إلى المحتوى الرئيسي

هيومان رايتس : حركة الشباب الصومالية تجند أطفال المدارس في صفوفها

اتهمت منظمة هيومان رايتس ووتش حركة الشباب المجاهدين في الصومال بإجبار أطفال صوماليين على القتال في صفوفها.
وتحدثت المنظمة عن خطف أعداد غير مسبوقة من الأطفال في الصومال على مدار العامين الماضيين.
وبحسب تقرير للمنظمة فقد تم إرسال أطفال إلى جبهة للقتال للمساعدة وحماية المقاتلين البالغين بينما تستخدم الفتيات كـ"زوجات" لمقاتلي حركة الشباب.
وتسيطر حركة الشباب على الكثير من المناطق الجنوبية والوسطى، ولكن تمكنت قوات حفظ االسلام والقوات الحكومية العام الماضي من إخراجهم من العاصمة مقديشو.
ولا يمثل استخدام الأطفال في القتال شيئا جديدا داخل الصومال. ولكن يشير تقرير هيومان رايتس ووتش إلى تكرار الأمر على نطاق واسع وانتشار أعمال العنف الناجمة عن التجنيد الإجباري من جانب حركة الشباب منذ 2010.
وقالت لايتيتيا بدر الباحثة في المنظمة لـ"بي بي سي": "على مدار العامين الأخيرين، زادت وتيرة قيام حركة الشباب بخطف الأطفال من المنازل والمدارس. لم يعد ثمة مكان حاليا آمن بالنسبة للأطفال في الصومال."
ويعتمد التقرير على أكثر من 165 مقابلة مع أطفال صوماليين، بينهم 21 هربوا من قوات حركة الشباب، بالإضافة إلى آباء ومدرسين نزحوا إلى كينيا.
وتحدث صبي في الخامسة عشرة عن حادث وقع عام 2010 قائلا "لم يتمكن من الهروب سوى اثنين من زملائي – حوالي 100 - وقتل الباقون. مات جميع الأطفال، وتمكن الجنود الأكبر سنا من الهروب."
ووصف أكثر من 70 طفلا لمنظمة هيومان رايتس ووتش كيف كان يتم خطف فصول بالكامل وأخذهم إلى معسكرات التدريب التابعة لحركة الشباب.
وقضى معظمهم ثلاثة أشهر في معسكرات التدريب، "حيث كان يعاملون كخدم، ويتدربون على استخدام السلاح".
وأكدت بدر إن أغلبية الأطفال الذين يجبرون على الانضمام لحركة الشباب تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عاما، ويقل عمر البعض عن عشرة أعوام.
ووجهت الباحثة انتقادات إلى الحكومة الصومالية لأنها "لم تقم بما ينبغي لإنهاء استخدام الأطفال كجنود".
ويقول محللون إنه على ضوء المكاسب الأخيرة التي حققتها قوات الاتحاد الأفريقي والقوات الإثيوبية والكينية تراجعت قوات حركة الشباب.
وفي هذه الأثناء سقط ستة مدنيين قتلى وأصيب 14 آخرون بعد انفجار لغم في شاحنتهم على بعد نحو 70 كيلومترا شمال مدينة بيداوة.
ويقول مراسلون إن عناصر من حركة الشباب وضعوا اللغم في محاولة لوقف تقدم القوات الإثيوبية تجاه مدينة بيداوة.
وفيما تجري محاولات دبلوماسية لاستعادة الاستقرار في الصومال، وتعقد الحكومة البريطانية مؤتمرا في لندن يوم الخميس بهدف الوصول إلى حل سياسي للأزمة.

المصدر: بى بى سى

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أصل كلمة الشــمــاغ ومعناها في اللغة

أصل كلمة  الشــمــاغ ومعناها في اللغة   الشــمــاغ ..كلمة " شماغ" أو يشماغ أو يشمر .. هي كلمة سومرية ( أش ماخ ) وتعني غطاء الرأس .. لبسه سكان الأهوار في الجنوب وعامة الوسط والجنوب في العراق ... وقد رسموا عليه شبكة الصيد وأمواج الماء .... النمط المستخدم في توزيع الألوان (الأحمر والأبيض) أو غيرهما يعود إلى حضارات ما بين النهرين القديمة ويعتقد أن هذه الأنماط اللونية قد استخدمت محاكاة لشبكات صيد السمك أو إلى سنبلة القمح والحنطة . ويرى بعض الباحثين أن فكرة هذا الغطاء بدأت عندما كان الصياد السومري يضع شبكة الصيد على رأسه اتقاءاً للشمس المحرقة في الصيف فأستحسن الفكرة وحاك غطاء برسم شبكة الصيد وموج الماء ..وأقدم صورة موجودة لتمثال الملك السومري ( كوديا ) في متحف اللوفر بفرنسا وهو يرتدي شماغ ملفوف على الرأس.. يعني السومريين أول من لبس الشماغ. ((منقول)) 

لماذ تحب بعض النساء العلاقة من الخلف

كما هو معلوم فإن منطقة الشرج ليست مهيأة لإدخال القضيب حيث هي مخصصة للإخراج وليس للإدخال. وعلى هذا فإن جماع الشرج مؤلم بالنسبة للمرأة وهذا معروف في علوم الجنس. لكن عندما تسمع أن هناك زوجات يستمتعن بالجماع الشرجي كما يستمتعن بالجماع الطبيعي تتساءل كيف ذلك؟ أسباب تعود البنت لممارسة الجماع الشرجي لا ينكر أحد أن فتحة الشرج لها نهايات عصبية شديدة الحساسية وهي مرتبطة أيضا بالأعصاب المحيطة بمنطقة الفرج. إذا تعودت البنت في علاقاتها السابقة الاتيان من الخلف فهذا يجعلها متعودة وترغب في المستقبل أن تجرب تلك الحركة. وطبعا هذا يختلف بحسب شهوة المرأة، حيث يوجد نساء عندهن شهوة قوية في عمق المهبل ويمكن لهؤلاء أن يجدن لذة عارمة في الجماع الخلفي. عندما تبحث في جوجل عن المشاكل الجنسية لدى الأزواج والزوجات تجد أغلب هذه المشاكل تعود إلى العلاقة من الدبر إما أن يكون الزوج هو الطالب والمرأة هي الرافضة أو العكس. أغلب البنات يتعودن هذا الفعل الشنيع أيام الدراسة في الجامعة حيث تخاف البنت على العذرية وتسلم لصديقها الدبر ومن ثم تتعود هذه المتعة. وإذا تزوجت تشتاق أن تعمل هذا مع الزوج، أما الزوج إذا كان من الذين يحب...

صور القواعد الصاروخية السرية الإيرانية

 القواعد الصاروخية الإيرانية التحت أرضية هي القواعد الصاروخية السرية التي تقع في عمق 500 متر تحت الجبال العالية وتتوزع على مختلف المحافظات والمدن الإيرانية. وتخزن فيها صواريخ متوسطة وبعيدة المدى جاهزة للإطلاق أعلن الجيش الإيراني عن تدشين «أول قاعدة جوية تحت الأرض» للطائرات المقاتلة، باسم «عقاب 44»، في مكان غير معروف، وذلك بعد نحو 10 أيام من تعرض منشأة عسكرية لهجوم إسرائيلي في أصفهان. ونقلت «رويترز» عن وكالة «إرنا» الرسمية، أن قاعدة «عقاب 44» قادرة على تخزين وتشغيل مقاتلات وطائرات مسيرة. ووصف تقرير الوكالة، قاعدة «عقاب 44» بأنها واحدة من «أهم قواعد» القوات الجوية للجيش، مشيراً إلى أنها مبنية على عمق كبير تحت الأرض، وبها مقاتلات مجهزة بصواريخ كروز بعيدة المدى.