يختار البرلمان الصومالي اليوم الاثنين رئيسا جديدا للبلاد في ختام عملية يعتبرها البعض وعلى رأسهم الامم المتحدة "تاريخية" لاخراج الصومال من عقدين من حروب اهلية وفوضى. ويفترض ان يتوج انتخاب رئيس جديد للصومال من بين 25 مرشحا بينهم الرئيس المنتهية ولايته شريف شيخ احمد، عملية سياسية رعتها الامم المتحدة وتهدف الى اقامة مؤسسات مستقرة في بلد محروم من حكومة مركزية حقيقية منذ سقوط الرئيس سياد بري في 1991. ومنذ ذلك التاريخ، تشهد الصومال حروبا بين امراء الحرب وجماعات اسلامية وعصابات اجرامية. وقد فشلت محاولات فرض سلطة مركزية الواحدة تلو الاخرى، بما فيها السلطات الانتقالية التي تنتهي مهمتها اليوم بعد ثماني سنوات على انشائها والدعم الذي لقيته في السنوات الاخيرة من الاسرة الدولية. وتعتبر الامم المتحدة تصويت الاثنين الذي يمكن ان يؤجل من جديد افضل فرصة لاحلال السلام منذ اكثر من عشرين عاما. ويخشى المحللون بقاء الشخصيات نفسها والنظام نفسه الذي يستشري فيه الفساد، في السلطة. وسيختار اكثر من 250 نائبا عينتهم هيئة من زعماء تقليديين، رئيس الصومال في اقتراع سري. ودافع شريف شيخ احمد في كلمة ...