تنشر مجلة "الأهرام العربي" في عددها الصادر اليوم الخميس، ملفا يتضمن أسرار ما تلاقيه المواطنات السوريات من معاناة بعد الهروب من جحيم عصابات نظام بشار الأسد، ويتمضن الملف تفاصيل ما تعانيه السوريات اللاجئات وقصص بيعهم في أسواق النخاسة، في البلدان التي يهربن إليها.
فالهاربات من جحيم الأسد، يفاجئن بأنهن يعشن بلا طعام أو مأوى أو عمل، ويتعرضن لاعتداءات عديدة، ويذقن المهانة بحثا عن كسرة خبز، ويصبحن فريسة في سوق الزواج بحجة سترهن، مقابل مهر يتراوح ما بين 50-500 دولار حسب جمال العروس، مما دعا لإطلاق حملة "لاجئات لا سبايا" للحفاظ على كرامة اللاجئات السوريات.
وتحت مسمى الزواج والتستر، تباع اللاجئات السوريات في مخيمات اللاجئين في تركيا والأردن ولبنان، في سوق أشبه بسوق النخاسة، والأمر أنه بعد الزواج تتكشف المأساة، بحيث يطلب العريس من الزوجة، القيام بأعمال منافية للآداب، لتكتشف السيدة السورية أنها وقعت في فخ الرقيق الأبيض.
ومن أنقرة توضح "الأهرام العربي" الوجه الآخر للمأساة على الحدود التركية، حيث تحولت تلك المنطقة إلى الجحيم نفسه، من خلال الحرائق المتعمدة لمنع هروب اللاجئين من سوريا إلى تركيا، ومن جانبها تقف الدولة التركية عاجزة عن التعامل مع ملف اللاجئين واللاجئات السوريات، وتتهم المخابرات السورية بتنفيذ جرائم الاغتصاب التي يتم الكشف عن بعضها.
فالهاربات من جحيم الأسد، يفاجئن بأنهن يعشن بلا طعام أو مأوى أو عمل، ويتعرضن لاعتداءات عديدة، ويذقن المهانة بحثا عن كسرة خبز، ويصبحن فريسة في سوق الزواج بحجة سترهن، مقابل مهر يتراوح ما بين 50-500 دولار حسب جمال العروس، مما دعا لإطلاق حملة "لاجئات لا سبايا" للحفاظ على كرامة اللاجئات السوريات.
وتحت مسمى الزواج والتستر، تباع اللاجئات السوريات في مخيمات اللاجئين في تركيا والأردن ولبنان، في سوق أشبه بسوق النخاسة، والأمر أنه بعد الزواج تتكشف المأساة، بحيث يطلب العريس من الزوجة، القيام بأعمال منافية للآداب، لتكتشف السيدة السورية أنها وقعت في فخ الرقيق الأبيض.
ومن أنقرة توضح "الأهرام العربي" الوجه الآخر للمأساة على الحدود التركية، حيث تحولت تلك المنطقة إلى الجحيم نفسه، من خلال الحرائق المتعمدة لمنع هروب اللاجئين من سوريا إلى تركيا، ومن جانبها تقف الدولة التركية عاجزة عن التعامل مع ملف اللاجئين واللاجئات السوريات، وتتهم المخابرات السورية بتنفيذ جرائم الاغتصاب التي يتم الكشف عن بعضها.
تعليقات
إرسال تعليق