التخطي إلى المحتوى الرئيسي

التهديدات الاسرائيلية لايران تأتي متزامنة مع النجاحات الايرانية

قال الخبير الاستراتيجي امير الموسوي انه بعد كل تطور وتقدم تحرزه ايران يأتي التهديد الصهيوني وبعده الاميركي وربما يأتي متزامنا ان التهديدات الصهيونية هذه المرة تأتي على خلفية نجاح الدبلوماسية الايرانية وبعد العرس السياسي الدبلوماسي الذي تحقق في طهران من خلال انعقاد قمة عدم الانحياز بهذا الكيف وبهذا الكم من القيادات الاقليمية والدولية وبهذا الكم من الاتفاقات .
وقال الموسوي في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية يوم الثلاثاء : ان ما يحصل من تهديد وتصعيد صهيوني ضد ايران يأتي على خلفية هذا التطور وقد تزامن هذا التطور السياسي في ايران مع تطور تقني وتكنولوجي على المستوى الدفاعي وعلى المستوى النووي وعلى كل المستويات الاخرى بالاضافة الى الثبات الامني والاقتصادي والاجتماعي في ايران على خلفية كل هذه العقوبات المتنوعة التي فرضت على ايران .
واضاف: ان ايران لديها الامكانيات الكبيرة والضخمة والاوراق المؤثرة في الرد على اي اعتداء محتمل وان التخوف الاميركي يدل ان لدى ايران ما يمكنها من الرد على اعلى المستويات ولذلك انا اعترف ان هذا اعتراف ضمني وعلني على امكانية ردع هذه الاعتداءات من قبل القوات المسلحة الايرانية وكذلك ما تمتلك ايران من اوراق وخيارات رادعة ومؤلمة للطرف الاميركي او للطرف الصهيوني.
وتابع: ان كثيرين كانوا يستهينون بقوة الردع الايرانية وحتى الان فان بعض الفضائيات تقلل من قوة القدرات العسكرية الايرانية وتقول ان ايران ليست لديها كفاءة او قوة على ردع اميركا وانا اعتقد ان هذه ايضا رسالة ضمنية واضحة على قدرة ايران .
ان كثرة المناورات الصاروخية والبحرية والبرية والجوية والمناورات الدفاعية والمضادات الجوية يدل ان لدى ايران امكانيات دفاعية لردع اي اعتداء محتمل على كل المستويات
اما النقطة الثانية هي الوحدة الوطنية في داخل ايران وانا اعتقد انها اكبر ورقة قوة للتلاحم بين الشعب والقيادة وهذا ما كان يخطط له الغرب والكيان الصهيوني وحلفائهم في المنطقة بان يوجدوا شرخا داخل المجتمع الايراني لكن كلما مر الزمان وكلما زادت العقوبات والصعوبات والتهديدات يلاحظون ان هناك نوع من التماسك الوطني الداخلي والالتفاف حول القيادة الاسلامية والدينية والسياسية في ايران .
وهناك تلاحم في القوى الموجودة على الساحة الايرانية مثل القوة العسكرية والقوة السياسية والتوافق والتفاهم والتنسيق الكامل بالاضافة الى التطور في الصناعات الدفاعية ان المشكلة تكمن الان في الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الاميركية .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أصل كلمة الشــمــاغ ومعناها في اللغة

أصل كلمة  الشــمــاغ ومعناها في اللغة   الشــمــاغ ..كلمة " شماغ" أو يشماغ أو يشمر .. هي كلمة سومرية ( أش ماخ ) وتعني غطاء الرأس .. لبسه سكان الأهوار في الجنوب وعامة الوسط والجنوب في العراق ... وقد رسموا عليه شبكة الصيد وأمواج الماء .... النمط المستخدم في توزيع الألوان (الأحمر والأبيض) أو غيرهما يعود إلى حضارات ما بين النهرين القديمة ويعتقد أن هذه الأنماط اللونية قد استخدمت محاكاة لشبكات صيد السمك أو إلى سنبلة القمح والحنطة . ويرى بعض الباحثين أن فكرة هذا الغطاء بدأت عندما كان الصياد السومري يضع شبكة الصيد على رأسه اتقاءاً للشمس المحرقة في الصيف فأستحسن الفكرة وحاك غطاء برسم شبكة الصيد وموج الماء ..وأقدم صورة موجودة لتمثال الملك السومري ( كوديا ) في متحف اللوفر بفرنسا وهو يرتدي شماغ ملفوف على الرأس.. يعني السومريين أول من لبس الشماغ. ((منقول)) 

لماذ تحب بعض النساء العلاقة من الخلف

كما هو معلوم فإن منطقة الشرج ليست مهيأة لإدخال القضيب حيث هي مخصصة للإخراج وليس للإدخال. وعلى هذا فإن جماع الشرج مؤلم بالنسبة للمرأة وهذا معروف في علوم الجنس. لكن عندما تسمع أن هناك زوجات يستمتعن بالجماع الشرجي كما يستمتعن بالجماع الطبيعي تتساءل كيف ذلك؟ أسباب تعود البنت لممارسة الجماع الشرجي لا ينكر أحد أن فتحة الشرج لها نهايات عصبية شديدة الحساسية وهي مرتبطة أيضا بالأعصاب المحيطة بمنطقة الفرج. إذا تعودت البنت في علاقاتها السابقة الاتيان من الخلف فهذا يجعلها متعودة وترغب في المستقبل أن تجرب تلك الحركة. وطبعا هذا يختلف بحسب شهوة المرأة، حيث يوجد نساء عندهن شهوة قوية في عمق المهبل ويمكن لهؤلاء أن يجدن لذة عارمة في الجماع الخلفي. عندما تبحث في جوجل عن المشاكل الجنسية لدى الأزواج والزوجات تجد أغلب هذه المشاكل تعود إلى العلاقة من الدبر إما أن يكون الزوج هو الطالب والمرأة هي الرافضة أو العكس. أغلب البنات يتعودن هذا الفعل الشنيع أيام الدراسة في الجامعة حيث تخاف البنت على العذرية وتسلم لصديقها الدبر ومن ثم تتعود هذه المتعة. وإذا تزوجت تشتاق أن تعمل هذا مع الزوج، أما الزوج إذا كان من الذين يحب...

صور القواعد الصاروخية السرية الإيرانية

 القواعد الصاروخية الإيرانية التحت أرضية هي القواعد الصاروخية السرية التي تقع في عمق 500 متر تحت الجبال العالية وتتوزع على مختلف المحافظات والمدن الإيرانية. وتخزن فيها صواريخ متوسطة وبعيدة المدى جاهزة للإطلاق أعلن الجيش الإيراني عن تدشين «أول قاعدة جوية تحت الأرض» للطائرات المقاتلة، باسم «عقاب 44»، في مكان غير معروف، وذلك بعد نحو 10 أيام من تعرض منشأة عسكرية لهجوم إسرائيلي في أصفهان. ونقلت «رويترز» عن وكالة «إرنا» الرسمية، أن قاعدة «عقاب 44» قادرة على تخزين وتشغيل مقاتلات وطائرات مسيرة. ووصف تقرير الوكالة، قاعدة «عقاب 44» بأنها واحدة من «أهم قواعد» القوات الجوية للجيش، مشيراً إلى أنها مبنية على عمق كبير تحت الأرض، وبها مقاتلات مجهزة بصواريخ كروز بعيدة المدى.