انطلقت اليوم في مدينة إسطنبول التركية أعمال المؤتمر الدولي الذي ترعاه الأمم المتحدة للبحث في سبل مساعدة الصومال بمشاركة 54 دولة، وذلك قبل انتهاء ولايتي برلمان وحكومة الصومال في أغسطس/آب المقبل. وفي كلمته الافتتاحية للمؤتمر- وهو ثاني مؤتمر دولي ينعقد هذه السنة حول الصومال بعد مؤتمر لندن- قال بكير بزداغ نائب رئيس الوزراء التركي إنه "بعد فترة طويلة من انعدام الاستقرار والنزاعات نحن اليوم أمام فرصة من أجل تحقيق سلام وأمن حقيقيين". وتابع بزداغ "بعد سنوات طويلة عاد الأمل الى الصومال وبالخصوص إلى مقديشو"، مشددا على أن عودة الهدوء نسبيا في العاصمة الصومالية مناسب لإعادة الإعمار والتنمية الاقتصادية. من جانبه أكد رئيس الوزراء الصومالي عبد الوالي محمد علي ضرورة أن "يعمل الصوماليون معا" مؤكدا أن حكومته مصممة على "الدفع بالمصالحة قدما" في المناطق التي عادت إلى سلطة الحكومة. ودعا المجتمع الدولي إلى تعبئة الموارد لخدمة الاستقرار في بلاده، و"إلا فإنها قد تعاني انتكاسة تخسر خلالها المكاسب التي تحققت مؤخرا ضد مسلحي حركة الشباب المجاهدين". وت...