التخطي إلى المحتوى الرئيسي

قصيدة وشعر جميل في وصف عصا السنوار

قصيدة وشعر جميل في وصف عصا السنوار

 ………. عصا السِّنوار ……….


قصيدة وشعر جميل في وصف عصا السنوار


(طوفانُ نوح) (عصا موسى) و(سيفُ علي)

يا ربِّ هل هذهِ الآياتُ في رَجُلِ؟


من شاهدَ القائدَ (السِّنوارَ) يحسبُها

مشاهِداً حيَّةً من عالمِ الرُّسُلِ


قامت بطوفانِهِ الثاني شهادتُهُ

فالناسُ ما بين مصدومٍ ومُنذَهِلِ


كانت كـ(فرعونَ) (إسرائيلُ) حين دَعا

أهلَ المدائن عن جهلٍ بما سيَلِي


فآمنَ الناسُ بـ(السِّنوار) وانجذبوا

لدينهِ، ورَموا (صُهيونَ) بالفشَلِ


رأوا براهينَ دين الله فيهِ، فما

هذي البطولاتُ عن (عُزَّى) وعن (هُبَلِ)


وقيلَ: ما تلك في يُسراكَ؟ قال لهُ:

عصايَ.. قال: عليهم ألقِها وقُلِ:


ذُوقوا العذابَ الذي تستعجلون بهِ

ذُوقوا.. فقد خُلقَ الإنسانُ من عجلِ


ألقى عصاهُ.. وهُم ألقوا قذائفَهم

وقال: هُمْ محضُ إفكٍ فالقَفي وكُلي


ألقى عصاهُ.. ليلقى الله مُشتبِكاً

مُستنفِذاً كل ما في الأرض من حِيَلِ


ألقى عصاهُ.. وما عادت لسِيرَتِها

الأولى فمفعولُها باقٍ إلى الأزلِ


فيا عفاريتَ نقلِ العرشِ إنَّ (عصا

السِّنوار) قد وصلت والضوءُ لم يصِلِ


شقَّت طريقاً لفتحِ (القُدسِ) سالِكُها

يمشي على جُدُدٍ جرداءِ أو طَلَلِ


أظنُّ (غزَّةَ) من تلك العصا انفجرَت

بضربةٍ منهُ أنفاقاً لكلِّ ولي


تظُنُّهُ واقفاً أثناء جلستهِ

من الشموخِ الذي يطغى على المُقَلِ


وواقفاً وهو مُلقىً بعد مقتلهِ

كرايةٍ في الذُّرى العلياء والقُلَلِ


وشامخاً والطُفيلياتُ ناهِبةٌ

من جيبِهِ سبحةً تُشرى ببحرِ حُلي


معالمُ الحربِ كانت من ملامحهِ

جليَّةً وضما الهيجاء منهُ جَلي


لكنَّ إحساسَهُ في الخُلدِ مُتَّكئاً

على الأرائكِ والأنهارُ من عسلِ


تقرَّحت يَدُهُ من فرطِ ما فتَكت

وأثخنت في العِدا قتلاً بلا كللِ


عامٌ من الأخذِ والتنكيلِ يُنقصُهم

في رحلةٍ زادُها التقوى بلا أُكُلِ


كانت تُفتِّشُ عن (يحيى) قنابلُهُم

وكان عنهم بِهم في الأرضِ في شُغُلِ


من المسافةِ صفرٍ ظلَّ يحصُدُهم

وهُم من الجوِّ في بحثٍ بلا أملِ


ويستشِفّون من كُهَّانِهم خبراً

ويلجأون إلى التنجيمِ والدَّجَلِ


وهُم بقصفِ المباني يصنعون لهُ

متارساً صادَهُم كالبَطِّ والحَجَلِ


فكان قاتلَ (إسرائيل) وهي على

أنقاضِهِ وهو يُلقي السمعَ من زُحلِ


تفاجأت فيه حيَّاً بعد مقتلهِ

كأنَّها منهُ لم تظفر ولم تنَلِ


بأمرِهِ اضطرَّهُم لا عن إرادتهم

أن يُعلنوا عنهُ مهزومين في خجلِ


لأنَّهُ كان في إيمانِهِ جبلاً

بدا (الكيانُ) صغيراً أسفلَ الجبلِ


(يحيى) الذي عنهُ (إسرائبلُ) إن سُئلت

تنهَّدت وأجابت: إنَّهُ أجَلي


أطلقتُهُ صار طوفاني وزلزلتي

سجنتُهُ كان سجَّاني ولم يزَلِ


قتلتُهُ قامَ مُقتصَّاً يُطارِدُني

بالموتِ فالويلُ من (سنوار غزَّةَ) لي


إن قطَّبَ القائدُ (السنوارُ) جبهتَهُ

تهافتت دِوَلٌ تشكو إلى دِوَلِ


وكان في السجنِ كـ(الصِّديقِ) مدرسةً

من المبادئ والأخلاق والمُثُلِ


إنِّي أرى السجنَ يا ربِّي أحبَّ على

أن يُطلِقوا كل أسرى أُمَّتي بدَلي


يا ربَّ (طالوت) بصِّرنا لمعركةٍ

كبرى نُبيِّضُ فيها كل مُعتَقَلِ


وظلَّ (يحيى) يُناجي الله مُبتهلاً

عشرين عاماً بِبطنِ السجنِ في وَجَلِ


يا (صاحبَ الحُوتِ) لو أبصرت صاحِبَنا

لقُلتَ: يا ربِّ أشرِكني بذا العمَلِ


وجاء (يحيى) إلى مِيقاتِ خالقِهِ

مُقلَّداً بعد (سيفِ القُدسِ) (سيفَ علي)


وقال ربُّكَ يا (يحيى) سنُغرقُهُم

بما عصوا فاصنعِ الطوفانَ وامتَثِلِ


ولا تسلني عن الأعرابِ.. من خذلوا

سيغرقون.. فلا تُكثِر من الجدَلِ


اصنع بأعيُنِنا الطوفانَ وامضِ فقد

حقَّ الوعيدُ ودَعْ أمرَ السفينةِ لي


فُلكُ النجاةِ سآتيكُم بها (عَلَمَاً)

مُحمَّدياً وشعباً يأتِ من قِبَلي


مُحمَّدياً من استهدى لنُصرَتِكُم

بنهجهِ فاز من نارٍ ومن ظُلَلِ


يُجنِّدُ البحرَ طوعاً تحت إمرَتِكُم

يجيئُكُم بعبادٍ لي أُولِي… وأُولِي…


وإنَّهُ لَصِراطٌ غيرُ ذِي عِوَجٍ

وإنَّهُ لَولِيُّ الله وابنُ وَلي


تفوقُ بسطةَ (ذي القرنين) بسطتُهُ

فأسرِجِ الخيلَ يا (سنوار) واتَّكِلِي


فقامَ (يحيى) بوفدٍ من ملائكةٍ

مُسوّمين بيومِ (السابعِ) الجَلَلِ


يا قُوَّةَ الله من جُندِ السماءِ إلى

أبطالِ (غزَّةَ) _أمرٌ جاءها_ انتَقِلي


تنزَّلوا مثلَ أرواحٍ مُجنَّدةٍ

تفجَّروا.. فاغرقي يا أرضُ واشتعِلي


مُستوطناتٍ طَووها طيَّ سبحتهِ

أصواتُ تكبيرهم تشفي من العِلَلِ


فكان (يحيى) عليهم (وعدَ آخرةٍ)

وصيحةً وعذاباً غيرَ مُحتَمَلِ


يا (غزَّةً) يا (حماساً) إنَّ قادَتَكُم

قاداتُنا وكِلانا بالفراقِ بُلِي


وإنَّنا شُركاءٌ في القِصاصِ لَهُم

معاً سنمضي بلا ضعفٍ ولا ملَلِ


سبحان من جعلَ (السنوارَ) مُعجزةً

كونيَّةً.. وعصاهُ مضربَ المثَلِ

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أصل كلمة الشــمــاغ ومعناها في اللغة

أصل كلمة  الشــمــاغ ومعناها في اللغة   الشــمــاغ ..كلمة " شماغ" أو يشماغ أو يشمر .. هي كلمة سومرية ( أش ماخ ) وتعني غطاء الرأس .. لبسه سكان الأهوار في الجنوب وعامة الوسط والجنوب في العراق ... وقد رسموا عليه شبكة الصيد وأمواج الماء .... النمط المستخدم في توزيع الألوان (الأحمر والأبيض) أو غيرهما يعود إلى حضارات ما بين النهرين القديمة ويعتقد أن هذه الأنماط اللونية قد استخدمت محاكاة لشبكات صيد السمك أو إلى سنبلة القمح والحنطة . ويرى بعض الباحثين أن فكرة هذا الغطاء بدأت عندما كان الصياد السومري يضع شبكة الصيد على رأسه اتقاءاً للشمس المحرقة في الصيف فأستحسن الفكرة وحاك غطاء برسم شبكة الصيد وموج الماء ..وأقدم صورة موجودة لتمثال الملك السومري ( كوديا ) في متحف اللوفر بفرنسا وهو يرتدي شماغ ملفوف على الرأس.. يعني السومريين أول من لبس الشماغ. ((منقول)) 

لماذ تحب بعض النساء العلاقة من الخلف

كما هو معلوم فإن منطقة الشرج ليست مهيأة لإدخال القضيب حيث هي مخصصة للإخراج وليس للإدخال. وعلى هذا فإن جماع الشرج مؤلم بالنسبة للمرأة وهذا معروف في علوم الجنس. لكن عندما تسمع أن هناك زوجات يستمتعن بالجماع الشرجي كما يستمتعن بالجماع الطبيعي تتساءل كيف ذلك؟ أسباب تعود البنت لممارسة الجماع الشرجي لا ينكر أحد أن فتحة الشرج لها نهايات عصبية شديدة الحساسية وهي مرتبطة أيضا بالأعصاب المحيطة بمنطقة الفرج. إذا تعودت البنت في علاقاتها السابقة الاتيان من الخلف فهذا يجعلها متعودة وترغب في المستقبل أن تجرب تلك الحركة. وطبعا هذا يختلف بحسب شهوة المرأة، حيث يوجد نساء عندهن شهوة قوية في عمق المهبل ويمكن لهؤلاء أن يجدن لذة عارمة في الجماع الخلفي. عندما تبحث في جوجل عن المشاكل الجنسية لدى الأزواج والزوجات تجد أغلب هذه المشاكل تعود إلى العلاقة من الدبر إما أن يكون الزوج هو الطالب والمرأة هي الرافضة أو العكس. أغلب البنات يتعودن هذا الفعل الشنيع أيام الدراسة في الجامعة حيث تخاف البنت على العذرية وتسلم لصديقها الدبر ومن ثم تتعود هذه المتعة. وإذا تزوجت تشتاق أن تعمل هذا مع الزوج، أما الزوج إذا كان من الذين يحب...

صور القواعد الصاروخية السرية الإيرانية

 القواعد الصاروخية الإيرانية التحت أرضية هي القواعد الصاروخية السرية التي تقع في عمق 500 متر تحت الجبال العالية وتتوزع على مختلف المحافظات والمدن الإيرانية. وتخزن فيها صواريخ متوسطة وبعيدة المدى جاهزة للإطلاق أعلن الجيش الإيراني عن تدشين «أول قاعدة جوية تحت الأرض» للطائرات المقاتلة، باسم «عقاب 44»، في مكان غير معروف، وذلك بعد نحو 10 أيام من تعرض منشأة عسكرية لهجوم إسرائيلي في أصفهان. ونقلت «رويترز» عن وكالة «إرنا» الرسمية، أن قاعدة «عقاب 44» قادرة على تخزين وتشغيل مقاتلات وطائرات مسيرة. ووصف تقرير الوكالة، قاعدة «عقاب 44» بأنها واحدة من «أهم قواعد» القوات الجوية للجيش، مشيراً إلى أنها مبنية على عمق كبير تحت الأرض، وبها مقاتلات مجهزة بصواريخ كروز بعيدة المدى.