دراسات عن اللغة الصومالية والتراث الصومالي الإهداء إلى اللغة التي صمدت أمام عوادي الزمن , رغم إهمال أبنائها لها ,وانشغالهم بتصفيات عرقية ,وصراعات قبلية .. إلى"اللغة الصومالية " يقولون – ولا أدري مدى صحة هذا القول - إنَ عمرو بن عثمان بن قنبر (سيبويه) قال عند وفاته : أموت وفي قلبي شيء من حتى , وحقا لا تزال (حتى) توسوس قلوب كثير من النحاة واللغويين حتى يومنا هذا . هذه أزمة سيبويه ومن نحا نحوه من اللغويين والنحاة , أما أنا فأمسي وأصبح وأنام وأصحو, وفي قلبي شيء من التراث الصوماليَ واللغة الصومالية التي وجدتها لا تمتلك عشيرة تحميها ولا أهل عصمة يفطنون لما فيها . فاللغة الصومالية من أهم اللغات الحية في القارة السمراء, حيث يقدر ناطقوها بنحو ( 25- 30) مليون نسمة, في كل من جمهورية الصومال , وجيبوتي , وإقليم (أوجادين ) الذي تحتله أثيوبيا حالياً , وإقليم (NFD) الذي تحتله كينيا, ولهذا تكون الصومالية أكبر مجمع لغوي في شرق إفريقيا . ويذهب طائفة من الباحثين أنها تنتمي إلى مجموعة اللغات( الكوشنية ) الشرقية, بينما البعض الآخر يدرجها في الفرع الجنوبي من اللغات السامية، وهناك بعض اللغويين ا...