جبل قاف كما ورد في كتب التراث

 جبل قاف كما ورد في كتب التراث

جبل قاف كما ورد في كتب التراث

جبل قاف كما ورد في كتب التراث


ذكر في كتاب عجائب “المخلوقات و غرائب الموجودات ” للقزويني :.

على أنه جبل محيط بالأرض من الزبرجد الأخضر و لون السماء منه موكل عليه ملك ، لا يعلم أحد ما يقع ورائه.

وأن كل جبل على الأرض أو في الدنيا هو عرق من عروق جبل قاف متصل به ، إذا أراد الله أن يخسف يقوم أمر الملك أن يحرك عرق من عروق الجبل .

ذكر كتاب الثعالبي “عرائس المجالس” ، أن عبد الله إبن سلام سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أعلى جبال الأرض ،!!.

فأجابه النبي هو جبل قاف ، حيث أن إرتفاعه مسيرة خمسمائة سنة ، و طوله مسيرة ألفي سنة ، و أنه مخلوق من زمرد أخضر .

قال ابن زيد و عكرمة والضحاك : (جبل قاف) هو جبل محيط بالأرض من زمردة خضراء أخضرت السماء منه ،.

وعليه طرفا السماء والسماء عليه مقببة  ، وما أصاب الناس من زمرد كان مما تساقط من ذلك الجبل .

وقال وهب : أشرف ذو القرنين على جبل قاف فرأى تحته جبالا صغارا ، فقال له : ما أنت ؟ قال : أنا قاف.

فقال : فما هذه الجبال حولك ؟ قال : هي عروقي وما من مدينة إلا وفيها عرق من عروقي ، فإذا أراد الله أن يزلزل مدينة أمرني فحركت عرقي ذلك ، فتزلزلت تلك الأرض .

لاحظ في الصور لون الجدار الجليدي مطابق للحديث ، زمرد أخضر 

المصادر :

كتاب عرائس المجالس

كتاب عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات للقزويني


إرسال تعليق (0)
أحدث أقدم