قواعد القوامة السبع وهل بين الرجل والمرأة شراكة

  قواعد القوامة السبع  وهل بين الرجل والمرأة شراكة

قواعد القوامة السبع  وهل بين الرجل والمرأة شراكة


قواعد القوامة السبع:

1 الزواج قوامة وليس شراكة

2 المرأة زوجة وليست شريكة

3 القرار بينهما طاعة بالمعروف لا تفاهم على القرار

4 مشاورة الزوجة فضل وخلق نبيل لا واجب وحق

5 الزوج سيد البيت لا شريك 

6 العلاقة هرمية لا أفقية

7 الحب مودة ورحمة يجعلها الله، لا شرط في الزواج

حين تفهم المرأة أنها زوجة فإنها تنسجم مع وظائفها التي هي عمود الأسرة، أما إذا تصورت أنها شريكة فإنها تحتقر أعمالها وتشعر بأنها غير مهمة، وبالتالي تتطلع إلى أن تكون ندا لزوجها، وأول مظاهر هذا الشعور رغبتها في الاستقلالية المادية ومطالبتها له بالأعمال المنزلية، أولسنا شركاء؟!

كيف تكونين شريكة وأنت غير منفقة!

كيف وأنت لا تملكين حق التأسيس ولا حق فض الشراكة!

كيف ولا تخرجين من بيته إلا بإذن!

كيف ولا يحق لك منع نفسك منه (إلا بعذر)

كيف وأنت مأمورة بطاعته ولو فيما لا يعجبك!

كيف وله حق تأديبك إن نشزت!

كيف وقد يأتي بشريكة أخرى متى شاء!

كيف انتقلنا من قوله تعالى {نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم} إلى: المرأة شريكة للرجل!

ومن قوله تعالى {فإن أطعنكم} إلى: القرار يكون بالتفاهم والمشاركة!

إنه الإلحاد الناعم المغلف بالعلمانية والمدهون بالشريعة!

حين غاب مفهوم القوامة واحتلت الشراكة مكانه، أصبح كل من لا يستشير زوجته مستبدا نرجسيا.

المرأة التي ترى نفسها شريكة، ترى من حقها أن تعرف عنك كل شيء، حتى أصدقاءك وتحركاتك، حتى مالك الذي تعتبره مالها ومال أولادها.

الأعجب أن كثيرا من الرجال قد صدق ذلك، فصار يعيش شريكاً لا ربّ أسرة، لذلك يتأخر في الزواج، لأنه يتصورها شريكة. الشراكة شيء مخيف لأن الإنسان لا يحب أن يفقد سيطرته على قراره فيما تحت يده

هي زوجة لا شريكة، مكانتها منك محددة، لا تنازعك أمرك، بل مطيعة لك، حافظة لمالك وبيتك، مسارعة إلى مرضاتك توددا وتعبدا.

كان يقول لصديقه البيت بيتك، ثم تفاجأ بأن صديقه قرر بيع البيت، وحين حاول أن يشرح له أن العبارة تقال على سبيل الإكرام وأنه ليس البيت بيته على الحقيقة، قال: أنت تحتقرني وتعتبرني عبدا عندك أيها النرجسي!

هذا ما حصل للمرأة حين قالوا لها أنت شريكة، فمن يقنعها الآن بأن الزوج هو قائد البيت؟

https://twitter.com/drhamedidrissi/status/1752447639126229393

إرسال تعليق (0)
أحدث أقدم