"جورج راي "
وهو يربط حبلاً حول رقبة زوجته ويتوجه بها إلى أقرب سوق ليبيعها كالمواشي..
كان المتفرجون يصرخون بالأسعار ثم يقودون بضاعتهم كما لو أنهم اشتروا معطفًا أو قبعة او خروفاً!!
المشهد من عام 1847 ويبدو وكأنه مزحة ولكنه في الواقع كان #حقيقة
جورج راي وهو يربط حبلاً حول رقبة زوجته ويتوجه بها إلى أقرب سوق ليبيعها كالمواشي |
▪️في القرنين السابع عشر والتاسع عشر، كان الطلاق باهظ الثمن ومعقدًا في بريطانيا،
خاصة بالنسبة للطبقة العاملة.
وكان على الزوجين تقديم طلب إلى البرلمان، والذي كان ينظر في القضية بعناية وغالبًا يستغرق سنوات ويكلف الكثير وكان من الممكن أن يرفضه البرلمان تمامًا.
لذلك، لجأ بعض الأزواج إلى بيع زوجاتهم لتجنب ذلك والتحايل ..
كان الأمر شائع وكانت عملية البيع تتم في الأماكن العامة مثل الأسواق والحانات والمعارض. فكان الزوج يقود زوجته مقيدة بحبل ثم يعرضها على المشترين بمزاد يشبه تلك المخصصة للماشية!
وعندما يجد مشترٍ جديد، يعتبر الزواج السابق باطلًا ويتحمل المشتري المسؤولية المالية للزوجة الجديدة
وكان السعر يعتمد عادةً على سن الزوجة وجمالها.
وكان مسموحاً قانونيا للزوج أن يطلب من عشيق زوجته أن يدفع له مبلغًا كبيرًا من المال مقابل إقامة علاقات جنسية مع زوجته،
او ان يقوموا ببيع زوجاتهم دون إبلاغهن بذلك!!
وكانت ممتلكات النساء المتزوجات جميعها مملوكة لأزواجهن ولا يحصلن على شيء بعد بيعهن ..
كانت هذه وسيلة للتخلص من الزواج غير السعيد او الطلاق ..
في تلك الفترة ..
🔺بدأت مبيعات الزوجات في الانخفاض في القرن التاسع عشر. بعد ان أصبح القانون أكثر تسامحًا مع الطلاق
🔺وفي عام 1973، تم إلغاء قانون الزواج الإنجليزي و أعطى للنساء نفس الحقوق مثل الرجال في الزواج والطلاق ..
🔺#الإسلام حفظ حقوق المرأة منذ اكثر من 1400 عام
المصدر: