جندي إسرائيلي قتلته مُعلَّقة لبيد بن ربيعة !
⭕- هذا هو الرائد #ماور_لافي، من لواء بيسلماخ، الذي أعلن جيش الاحتلال مقتله أمس في #غزة.
التقط الصورة في إحدى مدارس غزة التي قتل أطفالها، في صف دراسي بجوار درس للعَروض.
⭕- كتب ماور: "شعور رائع.. إلى كل معلميَّ السابقين الذين لم يؤمنوا بقدراتي.. انظروا أين أنا الآن"
بالطبع تبخر (شعوره الرائع) مع أول مواجهة قتالية حقيقية لا يكون ندّه فيها رضيعاً أو فتاة ذات خمسٍ بضفائر!
لكن يبدو من كلام الرائد ماور أن مُعلِّميه كانوا يرونه طالباً "بليداً".
وهكذا، لم ينجُ "البليد" من "لبيد"!
لو أنَّه يعرف معلقة "#لبيد_بن_ربيعة" التي التقط الصورة بجوارها، لعرف أن فيها نبوءة حتفه؛ إذ يقول فيها لبيد:
(وإذا الأمانةُ قُسِّمت في معشرٍ.. أوفَى بأوفرِ حظِّنا "قَسَّامُها"!)
قد حذرك لبيد، لكنك لم تُنصت يا ماور!
كان على المحتل، قبل أن يطأ أرضاً ليقتل أهلها وأطفالها، أن يعلم أن تاريخها ولغتها في صدر المقاومين!