نظرية ابن خلدون في قيام الدول وانهيارها وأسباب ذلك
مقتطفات من كتاب مقدمة ابن خلدون مؤسس علم الاجتماع ...
فيها فوائد وقواعد لا يستغني عنها
* الطغاة يجلبون الـغُـزاة.
* إن القبيلة إذا قوى سلطانها ، ضعف سلطان الدولة ،واذا قوى سلطان الدولة ضعف سلطان القبيلة.
* الاستبداد يقلب موازين الأخلاق، فيجعل من الفضائل رذائل، ومن الرذائل فضائل ..
* الُملك بالجند والجند بالمال والمال بالخراج و الخراج بالعمارة والعمارة بالعدل والعدل بإصلاح العمال وإصلاح العمال باستقامة الوزراء.
* الهوية القبلية المبنية على البداوة تعرقل استقرار الدولة.
* إذا خشي الناس أن يسلب الظلم حقوقهم أحبوا العدل وتغنوا بفضائله…فإذا أمنوا وكانت لهم القوة التي يظلمون بها تركوا العدل.
* الخوف يُحي النزعات القبلية والمناطقية والطائفية، والأمن والعدل يلغيها.
* إذا زال العدل انهارت العمارة وتوقف الإنتاج ، فافتقر الناس واستمرت سلسلة التساقط حتى زوال الملك.
* العدل إذا دام عمّر... والظلم إذا دام دمّر".
* لا تستقيم رعية في حالة كفر أو إيمان بلا عدل قائم أو ترتيب للأمور يشبه العدل .
* لا وثوق فى الحرب بالظفر وإن حصلت أسبابه من العدة والعديد، وإنما الظفر والغلب من قبيل البخت والإتفاق .
* كلما فقد الناس ثقتهم بالقضاء تزداد حالة الفوضى وهي أولى علامات الإصلاح، فالقضاء هو عقل الشعب ومتى فقدوه فقدوا عقولهم.
* من اهم شروط العمران سد حاجة العيش والأمن، (اطعمهم من جوع وآمنهم من خوف).
* غاية العمران هي الحضارة والترف ، وأنه إذا بلغ غايته انقلب الي الفساد ، وأخذ في الهرم ، كالأعمار الطبيعية للحيوانات.
* انتشار الفساد يدفع بعامة الشعب إلى مهاوي الفقر والعجز عن تأمين مقتضيات العيش، وبداية لشرخ يؤدي إلى انهيار الدولة .
* ان الرخاء والازدهار والأمن تساهم في الحد من العصبية، بينما الحروب والخوف والفقر( البطالة) تعزز من العصبية.
* إنَّ أيام الأمنِ وأيام الرَّغد تمضي سريعاً ،
وأيام الجوعِ وأيام الحروبِ والفتن تكون طويلة.
* كلّ أمر تُحمل عليه الكافة فلا بُد له من العصبية (القبيلة والنصرة) ففي الحديث ما بعث الله نبينا إلا في مَنَعة من قومه .
* إذا تأذن الله بانقراض الملك من أمة حملهم على ارتكاب المذمومات وانتحال الرذائل وسلوك طريقها، وهذا ما حدث في الأندلس وأدى فيما أدى إلى ضياعه.
* الحاكم الظالم يظهر له الشعب الولاء ويبطن له الكره والبغضاء، فإذا نزلت به نازلة أسلموه ولا يبالون.
* أهل البدو أقرب إلى الشجاعة من أهل الحضر والسبب في ذلك أن أهل الحضر ألقوا جنوبهم على مهاد الراحة والدعة وانغمسوا في النعيم والترف ووكلوا أمرهم في المدافعة عن أموالهم وأنفسهم إلى واليهم .
* عندما تنهار الدول يكثر المنجمون والأفاكون والمتفقهون والانتهازيون وتعم الاشاعة وتطول المناظرات وتقصر البصيرة ويتشوش الفكر.
* النَّاسُ في السَّكينةِ سَواء ، فإن جَاءتِ المِحَنُ تَبايَنُوا .
* المغلوب مولع بمحاكاة الغالب لأنّ الهزيمة توحي إليه أنّ مشابهة الغالب قوة يدفع بها مهانة الضعف الذي جنى عليه تلك الهزيمة.
* قد يحصل أن الدولة تأخذ بمظاهر القوة والبطش لكنها أفاقة قريبة الخمود، أشبه بالسراج عند انتهاء الزيت منه فإنه يتوهج لكن سرعان ما ينطفئ.
* الصراعات السياسية لا بد لها من نزعة قبليّة او دينية لكي يُحفز قادتها اتباعهم على القتال و الموت فيتخيلون انهم يموتون من اجلها.
* المُلك إذا كان قاهرا باطشا منقبا عن عورات الناس وتعديد ذنوبهم شملهم الخوف والذل ..وربما خذلوه في مواطن الحروب.
* إن تنظيم الحياة الاجتماعية وتصريف أمور الملك يتطلب الرجوع إلى قوانين سياسية مفروضة يسلمها الكافة وينقادون إلى أحكامها .
* المناخ البارد و المعتدل يؤثر في الناس فيُولد فيهم حباً للعمل و النشاط وإقبالاً جميلا على الحياة و أمزجة صافية.
* للبقاع تأثير على الطباع، فكلما كانت البقعة من الأرض نديّة مزهرة أثّرت على طبع ساكنيها بالرقة.