الحمد لله والصلاة والسلام على رسولنا. بعد ذلك ، يستقبلني جميع القراء المحترمين والجديرين بتحية الإسلام.
إن تنمية الأمة تعتمد عليها، عندما يكون شعبها مستعدا للتطور، ولكن من المستحيل على أمة أن تتقدم وهي تقف أيضا على قدميها، وتشعر بالأسف على التقدم والخير إذا رأته. من المدهش أن الأمة تحب دائما تضخيم انتقادات الشخص التي يمكن أن تكون مزورة ، لكنها لا تتحدث أبدا عن صلاح الشخص وقد يحدث أنها تهدف مثل الشمس من أجل هذا الخير.
لا عجب أن المخلوقات تنقسم إلى أولئك الذين هم دائما جيدون وأولئك الذين هم دائما غير ذلك. ولكن على الرغم من ذلك، عندما تأتي إلى الأماكن التي يتم فيها تبادل الكلمات، فإنك ترى صديقا للقبائل يستمع دائما إلى الأمة ويدمر نصيحة الأمة.
وكما نعلم، انتخبت الإدارة الجديدة للرئيس عبد الرحمن فارولي في كانون الثاني/يناير وأنشأت فيما بعد حكومته هناك. ومنذ بداية عمل تلك الحكومة، التي يبلغ عمرها الآن تسعة أشهر، اتخذت خطوات مهمة لا يمكن لأحد أن ينكرها. من الممكن أن يكونوا يتوقعون منصبا أعلى هناك، ولكن بالمقارنة مع الإدارات السابقة فقد اتخذوا بالفعل خطوات عملية. ويمكن اتخاذ هذه التدابير كأمثلة: - { افتتاح مطار بوساسو الدولي، والرواتب المنتظمة للموظفين والجنود، وانتقال وزارة المالية من نظام القلم الرصاص والورق إلى النظام المحوسب، وتزيين وتحسين سبل العيش في مدينتي غاروي وبوساسو، وإصلاح الطرق، وبناء مستشفى بوساسو، وبناء المجلس الإقليمي غالكايو، التعاون الرسمي بين اللاهوتيين وإدارة بونتلاند، وتطوير التعليم في بونتلاند، والاعتراف بشهادة بونتلاند، والمنح الدراسية وغيرها الكثير التي لا يمكن تلخيصها هنا.}
كما أنني لا أنكر وقوع حوادث ووقائع خلال هذه الإدارة، ولا أستطيع أن أقول حقا إنها ليست قضية لديهم وظيفة فيها، في الواقع ، عندما يحدث شيء ما ، يقولون ، "كيف يتم حله؟" عندما ترى هذا العالم المتقدم ، ترى أن هناك حوادث مروعة ليلا ونهارا ، ولكن يتم حلها على الفور. وبنفس الطريقة، عندما وقعت الحوادث في بونتلاند، أخذ الرئيس والوزراء والبرلمانيون هذه المسائل في أيدي الرئيس. في الواقع ، نجح معظمهم ، والبعض الآخر الآن في ذلك ، ولدينا الله لتسهيل الأمر عليهم.
لذلك في الإدارة التي تسعى جاهدة بهذه الطريقة، هناك فريق يدافع دائما عن كيفية فشلهم أو يبحثون عن أرجلهم. ماذا يحصلون عليه؟ وتضم هذه المجموعة أولئك الذين فقدوا مصالحهم في هذه الحكومة وأولئك الذين ليسوا في خطة إحراز تقدم والذين لديهم حساسية تجاه ازدهار بونتلاند، وأولئك الذين لديهم سياسات أخرى وأولئك الذين اتبعوا الحمير، والذين يتبعون أينما كانوا يدعون إلى الضوضاء.
لذلك أقول إن الصوماليين قد اعتبروا بالفعل رجالا سمحوا لكم بذلك، فهم لا يعطون خيركم، لذلك لا تتعبوا من مثل هذه الجماعات التي تمضي قدما. كيف يكون إقناع أمة بأكملها قضية لا يمكن تحقيقها أبدا. الشخص الذي لا يسمح لخيرك أن يفعل أي شيء من أجل خيرك هو الشخص الذي يعمل شرك.
يمكنك أن ترى بعض الأدلة على الرسوم الكاريكاتورية التي رسمها أمين عامر والتي تقول أن أمين عامرقال هذا. لا أنكر أن أمين عامر فنان ماهر في الصور ، والقياسات الجيدة ، وهو جدير بالثناء ، لكنه إنسان ، وحتى حيث يكتب ، فهو ليس موجودًا ، لكنه يرتكب الخطأ ، عندما تقنع نفسك ومن المؤسف حقًا أن تحوّل صور أمين عامر إلى آيات من القرآن. كما أن أمين عامر يبالغ ويختلق الأمور من لا شيء في بعض الأحيان ، ولا بد لي من حماية سمعتك. سأختتم حديثي مع الصوماليين ، لا تكن مخطئًا بين الخير والشر ، ودائمًا اجعل توازنك عادلاً وإذا رأيت شيئًا جيدًا ، قل ما هو الخطأ. إذا كان هناك شيء خاطئ في إدارة بونتلاند ، فقم بتوازنهم واليوم ذهبوا قبل العالم ويمكنك التحدث معهم من خلال أي قناة ، لكن إهانتهم أثناء الاعتصام أو التشهير بهم ليس بالأمر الجيد حقًا ، بونتلاند تنصح الإدارة ، وعليهم أن يأخذوا النصائح العملية التي يتم إرسالها إليهم ، دون أبواب مغلقة. بشكل عام في الصومال ، أدعو الله أن يزيل هذه المشاكل التي طال أمدها من بلادنا ويمنعنا من القتال بلا هدف ، آمين.