الرغبة المزدوجة
عادةً الرغبة الجنسية تكون في إطارها المعهود وهو الزواج الحلال مع الستر والعفاف لكن ثمة أمور تخرجها عن هذا الإطار المحدد.
ونتحدث في هذا المقال عن انحراف الرجل والمرأة في المتعة الجنسية والبحث عنها في غير مظانها الطبيعية.
تأثير الأفلام الإباحية في سلوك الإنسان
وهذا الانحراف تفرزه الأفلام الإباحية دون شعور من مشاهديها، ومشاهدة هذه الأفلام تخدر الوعي.
لا شك أن ما يعرض في هذه الأفلام غير صحيح، وإنما هو فقط لخداع الناس وإيقاعهم في مشاكل نفسية معقدة تتعلق بالعلاقة بين الرجال والنساء.
هناك أشياء عدة في هذه الأفلام دمرت أسرا كثيرة ، وذلك بسبب محاكاتها لتلك الأفعال.
إماتة الغيرة عن طريق الأفلام الإباحية
ومن الأشياء التي انتشرت في الآونة الأخيرة الأفلام التي تصور الرجل الذي يشاهد زوجته وهي تمارس مع رجل آخر وهو يستمتع بتلك الممارسة.
أو مشاركة الرجل رجلا آخر في العلاقة مع امرة واحدة في وقت واحد.
هذه سلوكيات تنشر عن قصد في هذه الأفلام والهدف منها تعويد المتجمع على فعلها.
ويقولون هذا في إطار الحرية الشخصية مع أن هذا كله مخالف للفطرة وهو انقلاب لسلوك الإنسان السوي. أو نشر أفلام المحارم وهذا كله مخالف للفطرة.
الخيانة الزوجية والأفلام الإباحية
وهذا الأفلام أيضا تشجع الخيانة الزوجية بشكل مباشر حيث جردت الحب عن الممارسة الجسدية واعتبرت هي الإساس في العلاقة بين الجنسين.
الحب ما هو إلا كلام فارغ عند هؤلاء الذي أخرجوا مثل هذه الأفلام الغريبة، والمرأة إذا احتاجت إلى الممارسة فما عليها إلا أن تبحث عن رجل تقضي شهوتها معه ولا تتقيد بالدين الذي أمرها بالابتعاد عن الممارسة خارج إطار الزوجية.
الفرق بين المرأة الشرقية والمرأة الغربية
المرأة الشرقية تختلف عن المرأة الغربية فيما يتعلق بالحب والتعبير عن الحب والصداقة بين الجنسين.
لأن المرأة الشرقية ما زالت تحافظ على ما ورثته عن الآباء والأجداد.
البنت الشرقية تؤمن بالعذرية وتعتقد أن عليها المحافظة على العذرية، ولا بد أن تكون عذراء كي تتمكن من الزواج من فارس أحلام محترم. وهذا ما يحتم عليها من المجتمع اليذ تعيش فيه.
بينما البنت الغربية لا تكترث بأن تكون عذراء وتقيم العلاقة مع صديقها دونما خوف أو خجل. لأن المجتمع الذي تعيش فيه لا يرى ذلك عيبا.
كذلك الخيانة الزوجية لها اعتبارات مختلفة بين الشرق والغرب.
تعليقات
إرسال تعليق