زيارة تاريخية اسرائيلية إلى القارة السمراء ، هذه الزيارة ربما تفتح آفاقا جديدة للدولة اليهودية التي اقتربت من تحقيق حلمها الكبير ، ولكن السؤال الملح هل كانت إسرائيل قادرة على التوغل في أفريقيا بهذا الشكل السريع ؟ الإجابة واضحة لكل ذي عقل أن العرب أصلا لم يكونوا يريدون محاربة إسرائيل وإنما كان عداؤهم طمأنة للشعوب التي يحكمونها، إسرائيل اليوم تزور قلب أفريقيا وخصوصا الدول التي ينبع منها النيل الذي هو شريان حياة بالنسبة لدولة عربية كبرى وهي السودان ومصر، وهل هذه الزيارة تأكيد لما كان يتردد في السابق أن الدولة اليهودية وراء سد النهضة الذي أخذت آثاره تؤتي ثمارها في أرض الكنانة؟
العرب دمروا أوطانهم وبيوتهم بأيديهم ثم يلقون اللوم على الآخرين، في هذه الدنيا لا مكان للضعيف الجبان الذي يكون إمعة وريشة تحركها الرياح
صور نتنياهو في أفريقيا توضح مدى قوة إسرائيل في العالم انظر كيف جلس الرؤساء الأفارقة حول نتن ياهو وكأنه أستاذهم الذي يلقنهم الدروس ويملي عليهم إملاءاته، فعلا هذه الصورة ضربة موجعة للعرب الذين لا يزالون في غياهب العنصرية فيما بينهم والكراهية والتناحر والتمذهب ، هذه الأشكال لا يرجى من ورائها أن تنتصر، لو رجعت إلى تاريخ العرب القدامي لرأيت الفرق واضحا
زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى كينيا وأغندا و رواندا وإثيوبيا ما هي إلا تتويج لانتصارات إسرائيل في العالم على حساب العرب والمسلمين ، انظر كيف يقتل المسلمون بعضهم بعضا وانظر كيف تفرقوا وتحزبوا فكل هذا يصب في صالح إسرائيلز
لماذا زار نتنياهو هذه الدول في هذا التوقيت ؟ الأجابة مطوية في صفحات الأيام القادمة.
تعليقات
إرسال تعليق