يجهل كثير من العرب والأفارقة دور هذا الرجل في الدفاع عن الشعب الصومالي في تقرير مصيره، إنه السفير المصري كمال الدين صلاح وكان عضوا في لجنة الوصاية علي الصومال التابعة للأمم المتحدة للاشراف علي استقلال الصومال و حقه في تقريرمصيره ولكن يد الاستعمار الغاشم اغتالته في عام 1957 لأنه كان يسعى من أجل وحدة الصومال - الصومال الكبير- الذي يمثل الصومالي الإيطالي والصومال البريطاني والصومال الفرنسي - جيبوتي- والصومال الغربي - الصومال الإثيوبي- والصومال الكيني، ويقال السفير كمال الدين صلاح هو كان من المستشارين في اقتراح شكل العلم الصومالي الذي يضم خمسة نجوم التي تعبر عن الأقاليم الخمسة الكبرى التي كانت موزعة على بريطانيا وفرنسا وإيطاليا.
كنت أسمع كثيرا عن هذا المناضل الكبير ويتحدث عنه الناس الكبار في المناسبات المتعددة وكان يتصرف ضد الاستعمار وكأنه صومالي يحمل هموم وطنه.
بالمناسبة نشر ابن أخت هذا السفير نبذة عنه مع صورته على الفيس بوك وشيرتها لي باحثة مصرية وكان نصها كالتالي:
صورة خالي السفير الشهيد كمال الدين صلاح
وصورة مع أسرته ؛؛؛
وقد استشهد في الصومال عندما كان سفيراً لمصر
في لجنة الوصاية علي الصومال التابعة للأمم المتحدة ؛
للاشراف علي استقلال الصومال و حقة في تقرير
مصيرة ؛؛
حيث اغتالته يد الغدر الاستعماريه الغاشمة لسعيه و عمله
الدؤوب من اجل وحدة الصومال " الصومال الكبير " ضد
محاولات القوي الاستعمارية لتفتيت الصومال و تجزاًتة
وعدم توحيده ؛؛ فتم اغتيالة في شهر رمضان ( ابريل )
من عام ١٩٥٧ بالعاصمة مقديشيو ؛؛
وقد امر الرءيس جمال عبد الناصر بتشيع جثمانة في جنازة عسكرية اشترك فيها جموع شعبية كبيرة من المواطنين من مسجد عمر مكرم بميدان التحرير حتي
جامع الكيخيا بميدان ابراهيم باشا ( ميدان الأوبرا )
رحم اللةً الشهيد كمال الدين صلاح ----------
تعليقات
إرسال تعليق