كثير ممن ركضوا وراء أسيادهم الغرب الذي لا يريد للآخرين أن يعيشوا عيشة وادعة يتلهون بالديمقراطية الزائفة التي تنحصر في الأخلاقيات الهابطة من عري وعربدة وفجور وفساد في الأرض ، فكل فصيل يأتي إلى سدة الحكم ولا يقبل بهذه الأشياء الوقحة فديمقراطيتيه ناقصة ، وأما من يطبق الموروثات الغربية العفنة كما هي فهو أفضل الديمقراطيين على وجه الأرض ، هكذا فهموا معنى الديمقراطية .
ما حدث في تركيا درس لكل من لم يستوعب الديمقراطية ، لقن أردغان درسا للمأجورين في الجيش التركي حيث استخدم سلاح الديمقراطية الحقيقية لأن الشعب هو جنود الديمقراطية الصحيحة ، والانقلاب غالبا ما يصدر وينطلق من أوامر غربية مباشرة أو غير مباشرة ، فالغرب لا يريد أن تكون تركيا قوية ، وعلى هذا يجب القضاء عليها .
أردغان ما بعد الانقلاب الفاشل
ربما يكون هذا الانقلاب الفاشل هو بداية جديدة لنجم أردغان وهذا معناه قوة هذا الرئيس العبقري الفطن الذكي الذي يرجى له أن ينقذ هذه الأمة من التفكك والضياع، ومن تتبع ما فعل أردغان في تركيا وأماكن كثيرة في العالم أدرك أن طموح الرجل أكبر من جبال الدنيا.
تعليقات
إرسال تعليق