كانت هناك امرأة مصابة بمرض سرطان الدم - والعياذ بالله- في إحدى دول الخليج استقدمت خادمة من إندونيسيا ، ولما وصلت هذه الخادمة إلى منزل السيدة الخليجية كانت لها عادة تنبهت لها تلك الأسرة وذلك أن الخادمة كانت تتأخر في الحمام كل يوم عندما تدخل، وفي يوم الأيام سألت صاحبة البيت الخادمة عن سبب تأخرها في الحمام فباحت الخادمة الإندونيسية بسر تأخرها فقالت : أنا أفرغ اللبن الذي في الثدي في حوض الحمام بسبب الألم الذي يحدثه لي لأنني تركت طفلا رضيعا بعد ولادتي مباشرة عندما وجدت تأشيرة العمل من أجل حاجتنا الشديدة إلى المال، فدهشت المرأة من كلام هذه الخادمة وقالت لها : أنا أعطيك راتب سنة وسافري إلى طفلك وارجعي قتما تريدين ، فعلا سافرت الخادمة إلى بلدها ، وصاحبة المنزل المريضة ذهبت إلى المستشفى كي تجري بعض التحليلات الدورية وهنا المفاجأة ، الطبيب لم يجد في الدم مرض السرطان الذي كان عندها ، وقال لها مستغربا : ماذا حدث؟ النتيجة سلبية، وحدد لها موعدا آخر لإجراء تحليل دم ، فلما جاء الموعد وذهبت المرأة إلى المعمل أيضا لم يجد عندها المرض عندئذ سألها الطبيب عن الأمر قائلا: فماذا فعلتِ وماذا شربتِ أو أكلتِ ؟؟! فقالت : لم أفعل أي شئ آخر غير الذي كنت أفعله دائما ، فقال لها : هل فعلت في هذه الأيام أمرا غير هذه الأشياء؟ قالت : نعم ذكرت للطبيب قصة الخادمة وموقفها فقال الطبيب : سبحان الله الصدقة هي التي أصبحت لك دواء وقد ورد في الأثر (داووا مرضاكم بالصدقة)
أصل كلمة الشــمــاغ ومعناها في اللغة الشــمــاغ ..كلمة " شماغ" أو يشماغ أو يشمر .. هي كلمة سومرية ( أش ماخ ) وتعني غطاء الرأس .. لبسه سكان الأهوار في الجنوب وعامة الوسط والجنوب في العراق ... وقد رسموا عليه شبكة الصيد وأمواج الماء .... النمط المستخدم في توزيع الألوان (الأحمر والأبيض) أو غيرهما يعود إلى حضارات ما بين النهرين القديمة ويعتقد أن هذه الأنماط اللونية قد استخدمت محاكاة لشبكات صيد السمك أو إلى سنبلة القمح والحنطة . ويرى بعض الباحثين أن فكرة هذا الغطاء بدأت عندما كان الصياد السومري يضع شبكة الصيد على رأسه اتقاءاً للشمس المحرقة في الصيف فأستحسن الفكرة وحاك غطاء برسم شبكة الصيد وموج الماء ..وأقدم صورة موجودة لتمثال الملك السومري ( كوديا ) في متحف اللوفر بفرنسا وهو يرتدي شماغ ملفوف على الرأس.. يعني السومريين أول من لبس الشماغ. ((منقول))
تعليقات
إرسال تعليق