هذا المرض حير الأطباء والممرضين والطب نفسه ، أكل لحوم البشر”، “مرض القرود” أو “الحمي النزفية”، هي ألقاب حصل عليها فيروس “الإيبولا”، وهو مرض مُعدٍ تسببه 4 سلالات مختلفة من فيروسات الإيبولا، وتلك الفيروسات تُصيب البشر والحيوانات الثديية من الرئيسات وتؤدي إلى الوفاة إذا لم يتلق المريض العلاج والوقاية المناسبين. وتنتشر الحمى النزفية بشكلِ عام في أفريقيا وجمهورية الكونجو والجابون والسودان وساحل العاج وأوغندا، ومن المتوقع أنها ستظهر في بلدان أفريقية أخرى، ويعود اكتشاف المرض إلى عام 1976 في السودان والكونجو
وخاصة على القرى الواقعة على نهر “إيبولا” الذي اكتسب منه اسمه، وانتقل إلى القرود فيما بعد، ويعاود الظهور كل 10 سنوات إلى أن ظهر مؤخراً في غينيا ثم انتشر في ليبيريا وسيراليون.. ولكن هذه المرة بشكلِ أكبر.. وأخطر.
أسباب الإصابة

1 - يجب تنظيف وتطهير حظائر الحيوانات بمُطهرات، وإذا اشتُبه في تفشي المرض، ينبغي فرض حجراً صحياً على المكان فوراً، ويجب إعدام الحيوانات المصابة مع دفن جثثها أو حرقها.
2 – عدم ملامسة خفافيش الفاكهة أو القردة المصابة بالعدوى، وإذا تحتم الأمر، من الممكن ارتداء ملابس واقية وقفازات.
3 – عدم ملامسة الشخص المصاب، ويجب عزله في الحال عند ظهور أعراض المرض، وتجنب العلاقات الجنسية مع المصابين، ولا بد من ارتداء القفازات ومعدات الحماية المناسبة لحماية الأشخاص عند رعاية المرضى المصابين في المنازل، ويلزم المداومة على غسل اليدين بعد زيارة المرضى من الأقارب في المستشفى، ونفس الأمر ينطبق على الأطباء وعمال النظافة في المنازل والمستشفى.
4 - ينبغي تذكير المصابين بطبيعة المرض وتدابير احتوائه، عن طريق إعلامهم بوسائل دفن الموتى المناسبة بطريقة مأمونة، وعدم ملامستهم بعد الموت حتى.
تعليقات
إرسال تعليق