كيف تعرف زعل المرأة وكيف ترضيها تعرف على طرق ارضاء المرأة الزعلانة

المرأة إذا زعلت ابتعدت
من الطبيعي جدا أن تزعل المرأة منك إذا أسأت التصرف معها خطأ أو قصدا لكن إذا غضبت المرأة فكيف يكون غضبها ومتى تغضب وكيف ترضيها
كثيرا ما يغضب الرجل المرأة لكنه لا يدرك فعلته هذه و لا يعرف متى قام بإغضابها، و لربما عدم معرفة الرجل بحجم فعلته  يزيد الأمور تعقيدا بينهما، و لربما يجعل الأمور تزداد سوءا بينهما… إذن عزيزي الرجل متى تعرف أنك قد أغضبت المرأة و عليك إصلاح الوضع بينكما. عندما تدخل في نقاش مع المرأة و أنهت النقاش أو قطعته بكلمة حسنا، أو طيب، أو أوكي، أعلم أنها في أوج غضبها لكنها لا تريد أن تزيد الأمر تعقيدا و لربما ترغب في إنهاء النقاش عند هذه النقطة حتى لا يتفاقم الأمر، لدى حاول عدم مواصلة النقاش و حاول أن تصمت. عندما تقول المرأة كلمة، لا شيء، أو لا عادي، هذه كلها كلمات تعني الهدوء الذي يسبق العاصفة، و أنها قربت على الانفجار، قولها هذه الكلمة يعني أنها تريد التفكير مطولا في الموضوع و ربما قد تخرج بنتيجة قد لا تحبها، لدى حاول تهدئتها و لا تجعلها تأخذ قرارات قد تكون صعبة عليكما معا.

ولعلّ هذه الظاهرة تفسر لنا كثيرا من سلوك المرأة في الحياة ، فهي ملول ، وهي ضجرة ، وهي متبرمة وهي كثيرة السخط على صديقها ، وعلى أسرتها ، وعلى زوجها ، وعلى الدنيا بأجمعها ، تريد في كل حين أن يبذل من يتصل بها الجهد في إرضائها بشتى الأشكال والألوان
سَل العاشق : كيف عانى من حبيبته وهجرها وسأمها ودلالها ، وكم بذل من جهود في سبيل إرضائها ، وكم لاقى من عذاب صد ، وهجران ، وملال ودلال .
وسل رب الاُسرة : كيف يجد زوجته كالبحر ، يهدأ حينا ، ويهيج أحيانا ، وكيف يتركها في البيت راضية ويعود فإذا هي ساخطة ، لأتفه الأسباب أو من غير إبداء أسباب ، وكيف تسخط عليه ، وتسخط على الخدم ، وتسخط على أبنائها وبناتها ، وكيف تبحث عن أسباب السخط في كلّ زمان ومكان ، حتى إذا وجد ألف سبب واحد يدعو إلى السخط غلّبت السبب الواحد ، وسخطت كل الخطّ . والرجل ـ في الأعم الأغلب ـ على العكس من ذلك يرضى ويسترضى ، ويحلم ويستحلم ، ولا يغضب إلا إذا استغضب.
واستعرض ما يتصل بالمرأة من الآداب والفنون فماذا ترى ؟ ترى الغزل في الأدب مملوءا باستعطاف الرجل للمرأة ، وشكواه الدائمة من صدّها ومللها ، وبكائه من هجرانه ووصفه لقسوتها ، فإنّ هو نعم برضاها فلحظات في جحيم سنوات .
وترى الأغاني والموسيقى ملئت بالنغمات الحزينة مما أصيب به الرجل من النساء ، من لوعة وضنى وعذاب وشقاء ، فإن رأيت من النساء من تشكو سأم الرجل وملله ، فالقليل النادر .
ويتجلى هذا الخلق في المرأة في مظاهر كثيرة ، فهي أكثر من الرجل في طلب التسلية ، من سينما وتمثيل وحفلات وما إلى ذلك ، فإن وجدت فيها كثيرا من الرجال فبايعازها وإلحاحها وتشجيعها ، فهي تحبّ أن تقتل سأمها بهذه الأشياء كلها ، ثم هي تكره الوحدة أكثر من الرجل ، وتكثر من الزيارات والمقابلات لأنها تشعر أن الوحدة مع السأم والملل سم قاتل .
ومن مظاهر هذا الخلق رغبتها المستمرة في تغيير الزي وابتكار البدع « المودة » ، ففي كل سنة بدع جديدة في الألوان والأشكال ، وفي شكل الشعر ، والقبّعات ، والأحذية ونحوها .. على حبن أنّ الرجل قد مرت عليه عشرات السنين لم يغيّر فيها شكل بذلته ، وقبعته .
تريد المرأة أنّ تقهر الرجل وترغمه على أن يزيل سأمها بملقه لها وتدليلها ، وأن يبتكر لها دائما ما يجدّد حياتها ، فإنّ قصّر في ذلك ، فالويل له كلّ الويل .. ثم إذا ترأست عملا فمستبدة قاسية ، هي كذلك في البيت إذا تحكمت ، وفي المدرسة إذا كانت ناظرة ، وفي المصنع إذا كانت مديرة.. وهكذا ، كأنها تريد أن تبعد مللها بتحكمها واستبدادها ، وهي على بنات جنسها أقسى منها على أبناء آدم ، لأنها في داخل نفسها ، وفي وعيها الباطن تشعر أن الرجل مظنة أن يزيل سأمها ، وليست كذلك المرأة أختها .
وبعد ، فما السبب في سأمها هذا ومللها وضجرها ؟
إن أكبر سبب لذلك انطواؤها الدائم على نفسها ، وتفكيرها المستمر في شخصها ، وقلة تفكيرها فيما هو خارج عن نفسها ، إلا أن يكون ذلك في خدمتها ، وتفاهما معه ، واستمتاعا به .

فالمرأة من أول عهدها بالحياة كثيرة التفكير في جمالها وقبحها ، كثيرة النظر في المرأة لتطمئن على شكلها ، دائبة على تصفيف شعرها ، وتحلية منظرها ، متطلّعة دائما لمعرفة مستقبلها ، كثيرة الحديث عن زواجها متخيلة الخيالات العديدة لمن تتزوجه قبل أن تتزوج ، متقصية كل حركة من حركاته بعد أن تتزوج ، وإذا قرأت في كتاب ، فأحبّ شيء إليها فيما تقرأ ما يغذي عاطفتها الشخصية ، ويصور حالاتها وحالات مثيلاتها .. أما العالم الخارجي الذي لا يتصل بها من قريب ، وأما المعاني المجردة ، وأما الفلسفة النظرية فأشياء لا تأبه بها ، وقلّما تمر فيها لأنها بعيدة عن شخصها .

متى يمكن إرضاء المرأة إذا غضبت

على الرغم من أن الرجل قد يعتقد أنه يحاول «إرضاء» المرأة بقيامه بالأمور التي «تعجبها»، إلا أنه لا يراها أبداً راضية؛
فهل المرأة صعب إرضاؤها؟.
يمكن أن يعتقد بعض الرجال أن المرأة هي فعلاً مخلوق صعب إرضاؤه؛ رغم أنهم في أغلب الأحيان(الرجال) «يعتقدون» أنهم يقومون بالأمور التي ترضي المرأة، إلا أنها في الواقع قد لا تكون راضية عنها.
ما الأمور التي «يعتقد» الرجال أن المرأة تحبها، إلا أنه يمكن أن يكون لها رد فعل عكسي؟.

من وجهة نظر بعض الرجال، المرأة تحب أن يمضي الرجل كل وقته معها
يمكن أن يعتقد بعض الرجال أن المرأة تحب أن يمضي الرجل كل وقته بقربها. ولذلك، فإن هؤلاء الرجال يسعون دائماً لفرض أنفسهم على المرأة التي يحبون معتقدين أنهم يقومون بالأمور التي ترضيها والتي تساعدهم على كسب ودها.
ومن المؤكد أن المرأة عندما تحب الرجل، فإنها تود فعلاً أن تمضي وقتها برفقته، إلا أنها ترغب في قليل من الوقت لنفسها أيضاً.
ويمكن لكثرة «إقحام» الرجل نفسه في تفاصيل حياتها أن يكون لها رد فعل عكسي.
 
 ماذا يمكن للرجل أن يفعل إذاً؟
تحب المرأة أن تشارك الرجل الذي تحب معظم نشاطاته، فهي تحب وجوده معها، إلا أن هناك بعض الفترات التي تحب فيها أن تكون لوحدها أو أن تكون بصحبة صديقاتها.
وكما يحب الرجل أن يخرج من دون المرأة مع أصدقائه الرجال أو مشاهدة مباراة رياضية معهم، فإن المرأة تحب أيضاً الخروج بصحبة صديقاتها، سواء لممارسة هواية التسوق أو لمجرد الجلوس مع بعضهن والتحدث.
ولذلك، في حال أحب الرجل المرأة فعلاً، فيفضل أن يعطيها القليل من الوقت لتمضيه مع نفسها وتشتاق إليه أكثر.
من وجهة نظر بعض الرجال، المرأة تحب أن يساعدها الرجل في الأعمال المنزلية
من المؤكد أن المرأة تحب أن تشعر باهتمام الرجل، وأنه يحب أن يساعدها دائماً، ويكره أن يراها متعبة من دون أن يستطيع مد يد العون إليها، إلا أن الرجل وفي معظم الأحيان لا يكون قادراً على مساعدة المرأة من دون أن يترك «آثار» هذه المساعدة حول المنزل.
إذ في حال أراد الرجل أن يساعد المرأة في إعداد وجبة الغداء على سبيل المثال؛ فإنه غالباً ما يترك كمية هائلة من الأطباق المتسخة في المطبخ.
وبهذه الحالة، لن تكون المرأة أبداً مرتاحة بل على العكس تماماً.
وغالباً ما يشعر الرجل بالامتعاض؛ فلماذا ترفض المرأة أن يساعدها؟! غير مدرك تماماً كمية الخراب التي يتركها وراءه عند قيامه «بالمساعدة».
 ماذا يمكن للرجل أن يفعل إذاً؟
في حال أردت إرضاء المرأة التي تحب، تأكد من أنك تساعدها فعلاً من دون أن تعوقها أو تزيد من أعبائها.
وعند التحضير لوجبة العشاء، على سبيل المثال، تأكد من أنك ترتب الفوضى التي قد تتركها وراءك.

من وجهة نظر بعض الرجال، المرأة تحب خفة الظل والمزاح
كلنا يحب الأشخاص خفيفي الظل، فمن منا لا يحب أن يحاط دائماً بشخص يحب الدعابة والمزاح يخفف عنه ضغوط الحياة ومشكلاتها؟.
إلا أن الحياة قد تتطلب القليل من الجدية من وقت لآخر.
يمكن أن لا يدرك بعض الأشخاص أن المزاح قد لا يكون الحل الأساسي في كثير من الأحيان.
وقد يعتقد الرجل أن الحصول على قلب المرأة، يتطلب أن يعتمد على «خفة ظله» طوال الوقت.
ماذا يمكن للرجل أن يفعل إذاً؟
من الضروري أن يعرف الرجل تماماً، متى يعمد إلى المزاح ومتى يكون جاداً، وذلك من خلال التعرف بدقة إلى مزاج المرأة التي يحبها
إرسال تعليق (0)
أحدث أقدم