التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الحكومة البريطانية تقرر انتزاع طفلة صومالية من أمها لامرأتين شاذتين

لا تزال المعاناة تطارد الصوماليين أينما حلوا فقد احتشد أكثر من 50 عربياً صومالياً أمام مقر مجلس بلدية هارو (شمال غرب لندن)، للاحتجاح على قرار المجلس تكليف امرأتين مثليتين من البيض يربطهما زواج مدني بتبني طفلة صومالية في الثالثة من عمرها، انتزعها المجلس من والدتها التي تعاني اضطرابات عصبية وعقلية. وادعى مسؤولو المجلس أنهم لم يعثروا على متبنيين أفضل ممن تم اختيارهما.

وتمسك ذوو الطفلة، وهم مسلمون بالطبع، بأن مجلس بلدية هارو تجاهل عدداً من الطلبات التي تقدمت بها أسر صومالية تمت بصلة قرابة للأم لتبني طفلتها. ونقلت صحيفتا «صنداى تايمز» و«ميل أون صانداى» عن أحد أفراد أسرة الأم أن المجلس أبلغها بأنه لم يتمكن من العثور على أسرة مسلمة لتبني ابنتها. ولا يمكن الكشف عن اسم الأم والطفلة لأسباب قانونية. وقال إن الأم تلقت خطاباً من المجلس بأنه تم العثور على المتبنيين، وأن عليها أن تحضر اجتماعاً في مقر المجلس الأربعاء المقبل تودع فيه طفلتها!

غير أن الوقفة الاحتجاجية أمام مقر المجل اضطرت الأخير إلى إعلان أنه قرر مراجعة قراره، وطلب من العائلة أن تقترح متبنيين جدداً من جانبها لتتم مناقشة الأمر في اجتماع يعقد الجمعة.

وقالت زعيمة مجلس هارو  سوزان هول إن الوضع المثالي يكمن في اختيار ابوين من خلفية مشابهة للطفل ليتبنياه. لكنها أضافت أن ذلك لا يحدث على الدوام. وزادت: الواقع أن الاختيار يحكمه نوع الأبوين المتبنيين اللذين يصادف العثور عليهما. وقالت إن تطويل الانتظار بحثاً عن الأنسب سيكون مؤذياً للطفل.

وقال متحدث باسم وكالة متخصصة في التبني في منطقة هارو: «حين يستحيل التوافق بين الطفل وعائلة تتبناه من الديانة والعرقية نفسهما، لا بد من تحقيق توازن بين المجهول والبحث على أوسع نطاق عن حل». وكانت الحكومة البريطانية شجعت أقرار عمليات التبني من دون اعتبار للعرقية والديانة والتوجه الجنسي للأبوين، وذلك بعدما أظهرت إحصاءات أن مجموعة من الأطفال يبقون قيد الانتظار فترات طويلة ريثما يتم العثور على أبوين لتبنيهم. وخلال العام 2012-2013 تم تبني 4000 طفل في بريطانيا، ومع ذلك لا يزال هناك 6000 طفل ينتظرون من يتبناهم.

وأدت سياسة إقرار التبني من دون مراعاة للعقيدة والخلفية العرقية إلى شكاوى من حمل الأطفال المتبنيين على تغيير دينهم تبعاً لدين الأبوين المتبنيين. وحتى في الحالات التي لا يتم فيها ذلك، فإن الأبوين المتبنيين يصطحبان الطفل المتبنى إلى الكنيسة أو الحانات القريبة من السكن، وهو ما يثير غضب مسلمي الجزر البريطانية.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أصل كلمة الشــمــاغ ومعناها في اللغة

أصل كلمة  الشــمــاغ ومعناها في اللغة   الشــمــاغ ..كلمة " شماغ" أو يشماغ أو يشمر .. هي كلمة سومرية ( أش ماخ ) وتعني غطاء الرأس .. لبسه سكان الأهوار في الجنوب وعامة الوسط والجنوب في العراق ... وقد رسموا عليه شبكة الصيد وأمواج الماء .... النمط المستخدم في توزيع الألوان (الأحمر والأبيض) أو غيرهما يعود إلى حضارات ما بين النهرين القديمة ويعتقد أن هذه الأنماط اللونية قد استخدمت محاكاة لشبكات صيد السمك أو إلى سنبلة القمح والحنطة . ويرى بعض الباحثين أن فكرة هذا الغطاء بدأت عندما كان الصياد السومري يضع شبكة الصيد على رأسه اتقاءاً للشمس المحرقة في الصيف فأستحسن الفكرة وحاك غطاء برسم شبكة الصيد وموج الماء ..وأقدم صورة موجودة لتمثال الملك السومري ( كوديا ) في متحف اللوفر بفرنسا وهو يرتدي شماغ ملفوف على الرأس.. يعني السومريين أول من لبس الشماغ. ((منقول)) 

لماذ تحب بعض النساء العلاقة من الخلف

كما هو معلوم فإن منطقة الشرج ليست مهيأة لإدخال القضيب حيث هي مخصصة للإخراج وليس للإدخال. وعلى هذا فإن جماع الشرج مؤلم بالنسبة للمرأة وهذا معروف في علوم الجنس. لكن عندما تسمع أن هناك زوجات يستمتعن بالجماع الشرجي كما يستمتعن بالجماع الطبيعي تتساءل كيف ذلك؟ أسباب تعود البنت لممارسة الجماع الشرجي لا ينكر أحد أن فتحة الشرج لها نهايات عصبية شديدة الحساسية وهي مرتبطة أيضا بالأعصاب المحيطة بمنطقة الفرج. إذا تعودت البنت في علاقاتها السابقة الاتيان من الخلف فهذا يجعلها متعودة وترغب في المستقبل أن تجرب تلك الحركة. وطبعا هذا يختلف بحسب شهوة المرأة، حيث يوجد نساء عندهن شهوة قوية في عمق المهبل ويمكن لهؤلاء أن يجدن لذة عارمة في الجماع الخلفي. عندما تبحث في جوجل عن المشاكل الجنسية لدى الأزواج والزوجات تجد أغلب هذه المشاكل تعود إلى العلاقة من الدبر إما أن يكون الزوج هو الطالب والمرأة هي الرافضة أو العكس. أغلب البنات يتعودن هذا الفعل الشنيع أيام الدراسة في الجامعة حيث تخاف البنت على العذرية وتسلم لصديقها الدبر ومن ثم تتعود هذه المتعة. وإذا تزوجت تشتاق أن تعمل هذا مع الزوج، أما الزوج إذا كان من الذين يحب...

صور القواعد الصاروخية السرية الإيرانية

 القواعد الصاروخية الإيرانية التحت أرضية هي القواعد الصاروخية السرية التي تقع في عمق 500 متر تحت الجبال العالية وتتوزع على مختلف المحافظات والمدن الإيرانية. وتخزن فيها صواريخ متوسطة وبعيدة المدى جاهزة للإطلاق أعلن الجيش الإيراني عن تدشين «أول قاعدة جوية تحت الأرض» للطائرات المقاتلة، باسم «عقاب 44»، في مكان غير معروف، وذلك بعد نحو 10 أيام من تعرض منشأة عسكرية لهجوم إسرائيلي في أصفهان. ونقلت «رويترز» عن وكالة «إرنا» الرسمية، أن قاعدة «عقاب 44» قادرة على تخزين وتشغيل مقاتلات وطائرات مسيرة. ووصف تقرير الوكالة، قاعدة «عقاب 44» بأنها واحدة من «أهم قواعد» القوات الجوية للجيش، مشيراً إلى أنها مبنية على عمق كبير تحت الأرض، وبها مقاتلات مجهزة بصواريخ كروز بعيدة المدى.