التخطي إلى المحتوى الرئيسي

رد دموي صومالي في كينيا.. وإسرائيل تتدخل 250 ضحية واشتباكات مستمرة في المركز التجاري

حد المصابين إلى جانب عناصر من القوات الكينية بعد الهجوم على المركز التجاري في نيروبي أمس الأول (أ ف ب)
تجددت الاشتباكات التي اندلعت السبت في المركز التجاري «وست غايت» في العاصمة الكينية نيروبي، فيما كان من اللافت امس تدخل عناصر قوة اسرائيلية إلى جانب القوات الكينية لإنهاء الهجوم الذي شنته «حركة الشباب الإسلامية» المرتبطة بتنظيم «القاعدة»، رفضاً للتدخل العسكري الكيني في الصومال. وأسفر الهجوم عن مقتل 68 شخصاً، على الأقل، وإصابة أكثر من 175، منذ السبت، في حصيلة مرشحة للارتفاع.
وفي وقت متأخر من مساء أمس، أكد الجيش الكيني أنه تم تحرير معظم الأشخاص الذين كانوا محتجزين في المركز، وأن قوات الأمن سيطرت على غالبية الأماكن في المبنى.
وخلال هذه العمليات، سُمِع دوي انفجار لم تعرف أسبابه، فيما أكدت مصادر أمنية كينية أن المعارك قائمة. وقال مصدر عسكري كيني ان محاولة سابقة لاستعادة السيطرة على المركز قد فشلت في وقت سابق من النهار. وتحدث مصدر أمني آخر عن وجود عناصر إسرائيليين، وصفهم بالقوات الخاصة، إلى جانب القوات الكينية للقضاء على مجموعة المهاجمين، التي تضم نساء.
وفي حديث لوكالة الصحافة الفرنسية، أوضح المصدر الكيني أنّ «الإسرائيليين دخلوا لتوهم وهم يساعدون الرهائن والمصابين» في المركز التجاري، المعروف بأن الإسرائيليين يمتلكون جزءا منه.
من جهته، قال مصدر أمني إسرائيلي إن مستشارين إسرائيليين يساعدون كينيا في وضع إستراتيجية لإنهاء المواجهة في المركز التجاري، مضيفاً «هناك مستشارون إسرائيليون يساعدون في إستراتيجية التفاوض ولكن ليس هناك إسرائيليون ضالعون في أي عملية اقتحام وشيكة».
وردا على سؤال صحافي، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية بول هيرشسون في القدس المحتلة إنه ليس «من عادته أن يدلي بتعليق على أي عملية أمنية مشتركة يمكن أن تكون جارية أم لا»، فيما ألمح مسؤول إسرائيلي آخر إلى أن ما يحصل ليس تدخلا عسكريا بكل ما للكلمة من معنى بل هو دعم لوجستي.
وبدأ الهجوم، أمس الأول، في وقت كان المركز التجاري مكتظا بالكينيين والأجانب الذين توافدوا للتسوق. وقال شهود إن منفذي الهجوم مسلحون ببنادق أوتوماتيكية وقنابل ويرتدون أحزمة ذخيرة. وذكرت الشرطة أنهم اقتحموا المبنى أثناء مسابقة طهي للأطفال نظمتها محطة إذاعية في المركز وكان الفائزون على وشك تسلم الجوائز حين وقع الهجوم.
وقالت فرنسا إن اثنين من مواطنيها قتلا، وأعلنت كندا أيضا مقتل اثنين من مواطنيها أحدهما ديبلوماسي عمره 29 عاما. وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا» أن الديبلوماسي والشاعر الغاني كوفي أونور لقي حتفه فيما قتلت امرأة صينية. وقالت وزارة الخارجية البريطانية، أمس، إنه تأكد مقتل ثلاثة بريطانيين في الهجوم. وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري، الذي عرض المساعدة على كينيا، إن عددا من الأميركيين أصيبوا في الهجوم وإن زوجة ديبلوماسي أميركي يعمل في «الوكالة الاميركية للتنمية الدولية» لقيت حتفها.
وأعلن الرئيس الكيني اوهورو كينياتا أن ابن أخيه وخطيبته هما بين القتلى، مضيفاً أن المسؤولين عن الهجوم «سيدفعون ثمن أعمالهم الغاشمة والوحشية». وأشار إلى أن أمام قوات الأمن فرصة جيدة «كما نأمل» للسيطرة على المهاجمين، مضيفاً أن «حركة الشباب الصومالية أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم، إلا أننا نجري تحقيقات للتأكد بشكل حاسم ممن يقف وراء الهجوم».
ورداً على سؤال حول إمكانية سحب قواته من الصومال، قال الرئيس الكيني «لن نتراخى في الحرب على الإرهاب».
وانتقدت واشنطن الهجوم «الشائن والإرهابي»، وفقاً للرئيس باراك اوباما، فيما وصفت الرئاسة الفرنسية العملية بأنها «اعتداء جبان»، ودانته أيضا بالإجماع الدول الخمس عشرة الأعضاء في مجلس الأمن.
وأجرى الرئيس الأميركي اتصالاً هاتفياً بنظيره الكيني ليقدم له التعازي في ضحايا «الهجوم الإرهابي». وأشار البيت الأبيض في بيان، إلى أن «الرئيس أوباما أكد الدعم الأميركي لجهود كينيا الرامية لتقديم منفذي الهجوم إلى العدالة».
وأعلنت «حركة الشباب» على موقعها في «تويتر» أن «ما يراه الكينيون في «وست غايت» هو القضاء العقابي للجرائم التي ارتكبها جنودهم» في الصومال «ضد المسلمين».
وينتشر الجيش الكيني، الذي دخل الصومال أواخر العام 2011، في جنوب البلاد في إطار قوة افريقية لدعم الحكومة الصومالية.
وهذا أكثر الهجمات دموية في نيروبي منذ هجوم انتحاري شنه «تنظيم القاعدة» في شهر آب العام 1998 على السفارة الأميركية وأسفر عن أكثر من 200 قتيل.
وكان آخر هجوم كبير شنته «جماعة الشباب» خارج الصومال الهجوم المزدوج في أوغندا المجاورة واستهدف أشخاصا كانوا يشاهدون نهائي كأس العالم على شاشات التلفاز في كمبالا في شهر حزيران العام 2010، وأسفر عن مقتل 77 شخصا.
(أ ف ب، رويترز، أ ب)

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أصل كلمة الشــمــاغ ومعناها في اللغة

أصل كلمة  الشــمــاغ ومعناها في اللغة   الشــمــاغ ..كلمة " شماغ" أو يشماغ أو يشمر .. هي كلمة سومرية ( أش ماخ ) وتعني غطاء الرأس .. لبسه سكان الأهوار في الجنوب وعامة الوسط والجنوب في العراق ... وقد رسموا عليه شبكة الصيد وأمواج الماء .... النمط المستخدم في توزيع الألوان (الأحمر والأبيض) أو غيرهما يعود إلى حضارات ما بين النهرين القديمة ويعتقد أن هذه الأنماط اللونية قد استخدمت محاكاة لشبكات صيد السمك أو إلى سنبلة القمح والحنطة . ويرى بعض الباحثين أن فكرة هذا الغطاء بدأت عندما كان الصياد السومري يضع شبكة الصيد على رأسه اتقاءاً للشمس المحرقة في الصيف فأستحسن الفكرة وحاك غطاء برسم شبكة الصيد وموج الماء ..وأقدم صورة موجودة لتمثال الملك السومري ( كوديا ) في متحف اللوفر بفرنسا وهو يرتدي شماغ ملفوف على الرأس.. يعني السومريين أول من لبس الشماغ. ((منقول)) 

لماذ تحب بعض النساء العلاقة من الخلف

كما هو معلوم فإن منطقة الشرج ليست مهيأة لإدخال القضيب حيث هي مخصصة للإخراج وليس للإدخال. وعلى هذا فإن جماع الشرج مؤلم بالنسبة للمرأة وهذا معروف في علوم الجنس. لكن عندما تسمع أن هناك زوجات يستمتعن بالجماع الشرجي كما يستمتعن بالجماع الطبيعي تتساءل كيف ذلك؟ أسباب تعود البنت لممارسة الجماع الشرجي لا ينكر أحد أن فتحة الشرج لها نهايات عصبية شديدة الحساسية وهي مرتبطة أيضا بالأعصاب المحيطة بمنطقة الفرج. إذا تعودت البنت في علاقاتها السابقة الاتيان من الخلف فهذا يجعلها متعودة وترغب في المستقبل أن تجرب تلك الحركة. وطبعا هذا يختلف بحسب شهوة المرأة، حيث يوجد نساء عندهن شهوة قوية في عمق المهبل ويمكن لهؤلاء أن يجدن لذة عارمة في الجماع الخلفي. عندما تبحث في جوجل عن المشاكل الجنسية لدى الأزواج والزوجات تجد أغلب هذه المشاكل تعود إلى العلاقة من الدبر إما أن يكون الزوج هو الطالب والمرأة هي الرافضة أو العكس. أغلب البنات يتعودن هذا الفعل الشنيع أيام الدراسة في الجامعة حيث تخاف البنت على العذرية وتسلم لصديقها الدبر ومن ثم تتعود هذه المتعة. وإذا تزوجت تشتاق أن تعمل هذا مع الزوج، أما الزوج إذا كان من الذين يحب...

صور القواعد الصاروخية السرية الإيرانية

 القواعد الصاروخية الإيرانية التحت أرضية هي القواعد الصاروخية السرية التي تقع في عمق 500 متر تحت الجبال العالية وتتوزع على مختلف المحافظات والمدن الإيرانية. وتخزن فيها صواريخ متوسطة وبعيدة المدى جاهزة للإطلاق أعلن الجيش الإيراني عن تدشين «أول قاعدة جوية تحت الأرض» للطائرات المقاتلة، باسم «عقاب 44»، في مكان غير معروف، وذلك بعد نحو 10 أيام من تعرض منشأة عسكرية لهجوم إسرائيلي في أصفهان. ونقلت «رويترز» عن وكالة «إرنا» الرسمية، أن قاعدة «عقاب 44» قادرة على تخزين وتشغيل مقاتلات وطائرات مسيرة. ووصف تقرير الوكالة، قاعدة «عقاب 44» بأنها واحدة من «أهم قواعد» القوات الجوية للجيش، مشيراً إلى أنها مبنية على عمق كبير تحت الأرض، وبها مقاتلات مجهزة بصواريخ كروز بعيدة المدى.