التخطي إلى المحتوى الرئيسي

صحف إسرائيل: حزب الله وراء الطائرة

رجحت صحف إسرائيل أن يكون حزب الله اللبناني وراء إرسال طائرة بدون طيار من صنع إيراني على الأغلب، إلى الأجواء الإسرائيلية، مضيفة أنها ربما أرسلت لجمع معلومات وتصوير قواعد عسكرية أو استهداف مفاعل ديمونا في النقب.

وتوسعت صحيفة يديعوت أحرونوت في تناول القضية، وانتقت للحدث عدة عناوين من قبيل "طائرة بدون طيار إيرانية في سماء إسرائيل" و"أصبعان عن ديمونا" و"تحليق العدو في سماء إسرائيل".

وفي افتتاحيتها رأت أن جهة ما يبدو أنها إيران بواسطة حزب الله أو بواسطة حرس الثورة في لبنان تفحص القدرات التقنية والعملياتية لها نفسها، والقدرات الدفاعية لسلاح الجو الإسرائيلي.

واعتبرت الصحيفة تحت عنوان "علامة من السماء لنحذر" دخول طائرة بلا طيار من لبنان في سماء إسرائيل "علامة إنذار تقول إن إسرائيل ستشهد في المستقبل -إذا وقعت حرب بينها وبين حزب الله- دخول كثير مثل هذه الطائرات قد تكون مشحونة بالمواد المتفجرة".

وتؤكد الصحيفة أن الطائرة بلا طيار -التي أُنتجت كما يبدو في مصانع الصناعة الجوية الإيرانية وزودت بتقنية إيرانية – أُسقطت "على مبعدة بصقة عن ديمونا في موقع لا يكاد يبعد 30 كلم عن المفاعل الذري" وفق تعبير الكاتب.

وترى الصحيفة أن إسرائيل -التي تهدد بالهجوم على إيران وتطير طائراتها بحرية وتصور في سماء لبنان تلقت علامة تحذير فحواها "نحن أيضا نستطيع أن نُطير الطائرات فوقكم وأن نصور وأن نصل إلى المواقع الأشد حساسية فلا تُجرّبونا إذا".

وبينما ينتظر المختصون في إيران وفي لبنان أي معلومات تصدر فيما يتعلق بالطائرة، كي يتعلموا ويستخلصوا دروسا عملياتية ، فإن مهندسي ورجال استخبارات إسرائيل يحاولون أن يُركبوا من جديد الشظايا التي جُمعت من الميدان.

وقالت الصحيفة إن الطائرة بلا طيار -التي خرجت من لبنان- طارت فوق البحر, كما يبدو، ومكثت في الجو ثلاث ساعات على الأقل، ويبدو أنها لم تُثر إلى أن اقتربت من شواطئ غزة قدرا كافيا من الارتياب في إسرائيل.

ووفق الصحيفة فإن طائرة كهذه قادرة على حمل منظومات لجمع معلومات استخبارية أو منظومات سلاح أو لتكون "طائرة بلا طيار انتحارية" محملة بالمواد المتفجرة تتفجر في هدف مثل صاروخ بحري.

بدورها تناولت صحيفة معارف الحديثة تحت عنوان "اعتراض الطائرة في سماء البلاد" و"الهدف: تصوير قواعد" و"التقدير: حزب الله لا يأخذ المسؤولية خشية رد الفعل".

واعتبرت في افتتاحيتها أن من هو قادر على إطلاق طائرة صغيرة كهذه إلى مسافة أكثر من 100 كلم عن الحدود اللبنانية، سيكون قادرا عند الحرب –برأي حزب الله- على الوصول إلى عدد كبير من المواقع الحساسة في إسرائيل.

وتحت عنوان "تحليق متفجر" رجح كاتب الافتتاحية عوفر شيلح أن يكون هدف الطائرة فحص المنظومات الإسرائيلية وليس محاولة تنفيذ، مضيفا أن مسار تحليقها يدل على أن من أطلقها قصد خلق غموض بالنسبة لمصدرها.

وبينما استبعد الكاتب إطلاقها من غزة، قال إن الاشتباه المعقول يقع، بالطبع، على حزب الله "فالمنظمة الشيعية تحاول منذ زمن بعيد تطوير قدرات في مجال الطائرات غير المأهولة، بدعم إيراني" مضيفا أن  طائرات بدون طيار مشابهة أطلقت في الماضي إلى إسرائيل.

وتضيف الصحيفة أنه برأي حزب الله -إذا كان هو حقا- فإن من يكون قادرا على إطلاق طائرة بدون طيار كهذه إلى مسافة أكثر من 100 كلم عن الحدود الإسرائيلية اللبنانية، سيكون قادرا عند الحرب على الوصول إلى عدد كبير من المواقع الحساسة في إسرائيل.

وتستنج من تسيير الطائرة أن حزب الله يعطي الإشارة بأن لديه قدرات كفيلة من ناحيته أن تفاجئ إسرائيل، مشيرة إلى أن حدث أمس يضاف إلى قائمة محاولات العمليات العديدة لجهاز حزب الله الخارجي، والتي أحبطت في معظمها.

وفي حين أشارت صحيفة هآرتس إلى تتسلل الطائرة من جهة القطاع لجمع المعلومات، ذكرت صحيفة إسرائيل اليوم أن الطائرة انطلقت من لبنان؛ وأُسقطت على مسافة 30 كلم من ديمونا.
المصدر:الجزيرة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أصل كلمة الشــمــاغ ومعناها في اللغة

أصل كلمة  الشــمــاغ ومعناها في اللغة   الشــمــاغ ..كلمة " شماغ" أو يشماغ أو يشمر .. هي كلمة سومرية ( أش ماخ ) وتعني غطاء الرأس .. لبسه سكان الأهوار في الجنوب وعامة الوسط والجنوب في العراق ... وقد رسموا عليه شبكة الصيد وأمواج الماء .... النمط المستخدم في توزيع الألوان (الأحمر والأبيض) أو غيرهما يعود إلى حضارات ما بين النهرين القديمة ويعتقد أن هذه الأنماط اللونية قد استخدمت محاكاة لشبكات صيد السمك أو إلى سنبلة القمح والحنطة . ويرى بعض الباحثين أن فكرة هذا الغطاء بدأت عندما كان الصياد السومري يضع شبكة الصيد على رأسه اتقاءاً للشمس المحرقة في الصيف فأستحسن الفكرة وحاك غطاء برسم شبكة الصيد وموج الماء ..وأقدم صورة موجودة لتمثال الملك السومري ( كوديا ) في متحف اللوفر بفرنسا وهو يرتدي شماغ ملفوف على الرأس.. يعني السومريين أول من لبس الشماغ. ((منقول)) 

لماذ تحب بعض النساء العلاقة من الخلف

كما هو معلوم فإن منطقة الشرج ليست مهيأة لإدخال القضيب حيث هي مخصصة للإخراج وليس للإدخال. وعلى هذا فإن جماع الشرج مؤلم بالنسبة للمرأة وهذا معروف في علوم الجنس. لكن عندما تسمع أن هناك زوجات يستمتعن بالجماع الشرجي كما يستمتعن بالجماع الطبيعي تتساءل كيف ذلك؟ أسباب تعود البنت لممارسة الجماع الشرجي لا ينكر أحد أن فتحة الشرج لها نهايات عصبية شديدة الحساسية وهي مرتبطة أيضا بالأعصاب المحيطة بمنطقة الفرج. إذا تعودت البنت في علاقاتها السابقة الاتيان من الخلف فهذا يجعلها متعودة وترغب في المستقبل أن تجرب تلك الحركة. وطبعا هذا يختلف بحسب شهوة المرأة، حيث يوجد نساء عندهن شهوة قوية في عمق المهبل ويمكن لهؤلاء أن يجدن لذة عارمة في الجماع الخلفي. عندما تبحث في جوجل عن المشاكل الجنسية لدى الأزواج والزوجات تجد أغلب هذه المشاكل تعود إلى العلاقة من الدبر إما أن يكون الزوج هو الطالب والمرأة هي الرافضة أو العكس. أغلب البنات يتعودن هذا الفعل الشنيع أيام الدراسة في الجامعة حيث تخاف البنت على العذرية وتسلم لصديقها الدبر ومن ثم تتعود هذه المتعة. وإذا تزوجت تشتاق أن تعمل هذا مع الزوج، أما الزوج إذا كان من الذين يحب...

صور القواعد الصاروخية السرية الإيرانية

 القواعد الصاروخية الإيرانية التحت أرضية هي القواعد الصاروخية السرية التي تقع في عمق 500 متر تحت الجبال العالية وتتوزع على مختلف المحافظات والمدن الإيرانية. وتخزن فيها صواريخ متوسطة وبعيدة المدى جاهزة للإطلاق أعلن الجيش الإيراني عن تدشين «أول قاعدة جوية تحت الأرض» للطائرات المقاتلة، باسم «عقاب 44»، في مكان غير معروف، وذلك بعد نحو 10 أيام من تعرض منشأة عسكرية لهجوم إسرائيلي في أصفهان. ونقلت «رويترز» عن وكالة «إرنا» الرسمية، أن قاعدة «عقاب 44» قادرة على تخزين وتشغيل مقاتلات وطائرات مسيرة. ووصف تقرير الوكالة، قاعدة «عقاب 44» بأنها واحدة من «أهم قواعد» القوات الجوية للجيش، مشيراً إلى أنها مبنية على عمق كبير تحت الأرض، وبها مقاتلات مجهزة بصواريخ كروز بعيدة المدى.