كشفت دراسة اجرتها الدكتورة عزة كريم, استاذ علوم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث عن ارتفاع نسبة الطلاق في مصر إلي%45 في السنوات الاخيرة بزيادة قدرها20% عن عام1980. وأوضحت الدراسة ان الفضائيات تعد أهم أسباب الخلافات الزوجية وارتفاع نسبة الطلاق, حيث ان أغنيات الفيديو كليب التي تعرضها باستمرار تركز علي الغرائز الجنسية واظهار صورة المرأة بشكل مستفز.
وتشكو الزوجات من مقارنة ازواجهن لهن بفتيات الفيديو كليب ويتهمونهن بافتقاد الانوثة, مما أدي إلي كثير من المشاجرات الزوجية.
وحذرت الدراسة من شدة تأثير الفضائيات علي سلوك المجتمع اعتمادا علي نظرية الغرس الثقافي كما تصف بعض النظريات التليفزيون بالجامعة المفتوحة في دلالة علي كونه وسيلة تعليمية مهمة. فهذا الجهاز الخطير يمثل نوعا من الادمان في العالم كله, لاسيما في الدول العربية التي تفتقد وسائل الترفيه.
ولم تعف الدكتورة عزة كريم الاعمال الدرامية من مسئولية التسبب في زيادة نسبة الطلاق حيث انها تقدم صورة نمطية للرجل في العلاقات الزوجية الذي يتصف بالعنف أو الرومانسية الشديدة البعيدة عن الواقع.
وأكدت أن زيادة عنف الازواج في المرحلة الحالية سببها هذه الصورة للرجل القاسي التي أصبحت شيئا طبيعيا في الدراما المصرية, أو علي العكس الرجل الرومانسي الذي يحرك مشاعر المرأة خاصة اذا كانت تعاني الحرمان العاطفي الأمر الذي يولد مشكلات زوجية قد تصل إلي الطلاق.
وتشكو الزوجات من مقارنة ازواجهن لهن بفتيات الفيديو كليب ويتهمونهن بافتقاد الانوثة, مما أدي إلي كثير من المشاجرات الزوجية.
وحذرت الدراسة من شدة تأثير الفضائيات علي سلوك المجتمع اعتمادا علي نظرية الغرس الثقافي كما تصف بعض النظريات التليفزيون بالجامعة المفتوحة في دلالة علي كونه وسيلة تعليمية مهمة. فهذا الجهاز الخطير يمثل نوعا من الادمان في العالم كله, لاسيما في الدول العربية التي تفتقد وسائل الترفيه.
ولم تعف الدكتورة عزة كريم الاعمال الدرامية من مسئولية التسبب في زيادة نسبة الطلاق حيث انها تقدم صورة نمطية للرجل في العلاقات الزوجية الذي يتصف بالعنف أو الرومانسية الشديدة البعيدة عن الواقع.
وأكدت أن زيادة عنف الازواج في المرحلة الحالية سببها هذه الصورة للرجل القاسي التي أصبحت شيئا طبيعيا في الدراما المصرية, أو علي العكس الرجل الرومانسي الذي يحرك مشاعر المرأة خاصة اذا كانت تعاني الحرمان العاطفي الأمر الذي يولد مشكلات زوجية قد تصل إلي الطلاق.
تعليقات
إرسال تعليق