التخطي إلى المحتوى الرئيسي

من هو الرئيس الصومالي الجديد حسن شيخ محمود؟

ولد الأستاذ حسن شيخ محمود في مدينة جللقسي بوسط الصومال عام 1955م وتلقي تعليمه الأساسي والثانوي، وتخرج من الجامعة الوطنية الصومالية في عام 1981 وكان يعمل في وزارة التربية والتعليم مدرسا ومدربا في ثانوية لفولي الفنية حيث كان يدرس الطلاب ويدرب الحرفيين.
في عام 1984، انضم إلى الكلية الفنية لتدريب المعلمين كمحاضر، وفي عام 1986 وأصبح رئيسا للقسم قبل سفره إلى الهند لحضور برنامج ماجستير في التعليم الفني الذي تقدمه جامعة بوبال في الهند.
في عام 1988 لدى عودته إلى الصومال، واختير للانضمام إلى مجموعة من الخبراء الدوليين الذين يعملون على تطوير التعليم التقني والمهني في الصومال – وهو مشروع كانت تنفذه حينئذ اليونسكو.
كان اهتمامه وتركيزه الرئيسي في المشروع على عنصر البحث حيث سافر على نطاق واسع في جميع أنحاء الصومال.
 بعد انهيار الدولة الصومالية، وفي عام 1993 عمل مع اليونيسيف مسؤولا للتعليم في جنوب ووسط الصومال.
هذه المهمة كانت أساسا تركز على إحياء قطاع التعليم في هذه المنطقة. وسافر على نطاق واسع في المنطقة للبحث والاطلاع على حجم الانهيار في قطاع التعليم والتشاور مع الناس في مسعى لكيفية إحياء القطاع من قبل المجتمع.
بعد رحيل عملية الأمم المتحدة في عام 1995، شارك في أعمال مدنية مثل تشكيل مجموعات ضغط على الفصائل السياسية للتوفيق بينها.
وكانت الأنشطة الرئيسية محاولة فتح قنوات الاتصال فيما بين زعماء الفصائل في مقديشو. وفي وقت لاحق، أصبحت هذه الجهود بذورا لتشكيل وتعزيز المجتمع المدني الصومالي. ونتيجة لذلك، ظهرت شبكات الائتلافات والاتحادات المهنية في مقديشو واحدة بعد الأخرى.
 بعد اتفاق القاهرة عام 1997، صار عضوا في فريق التفاوض حول إزالة وتفكيك الخط الأخضر الذي قسم مقديشو في الشمال والجنوب بعد الحرب الكارثية لعام 1992، والذي نجح فيه.
في الجزء الأخير من التسعينات، كان من أوضاع الشباب الصوماليين حرجة للغاية. وكان للخريجين من المدارس الثانوية فرص محدودة للتعليم العالي والمهني والتطوير الوظيفي.
وبوصفه عضوا في منتدى أساتذة الجامعات السابقين، أجرى مسحا لتقييم السوق والتعرف على أهمية إنشاء المراكز التقنية والمهنية التي أصبح بعضها في وقت لاحق من أعلى مراكز التعليم مثل الجامعات الأهلية.
نتيجة لذلك، أصبح واحدا من مؤسسي المعهد الصومالي للتنمية والتطوير الإداري (SIMAD) في عام 1999. وكان المعهد الأول من نوعه منذ انهيار الدولة الصومالية.
وكان الغرض الرئيسي من SIMAD إنتاج مستوى متوسط من الإداريين والفنيين لإعادة إعمار ما حطمه الصراع في الصومال. وأصبح أول عميد للمعهد حتى استقالته في عام 2010.
وحاليا تعتبر SIMAD جامعة رائدة في الأوساط الأكاديمية والاستشارات والبحوث والتدريب في الصومال.
وهناك 4000 طالب مسجل في برامجها الجامعية اعتبارا من شهر سبتمبر 2011 وتخرج منها أكثر من 1،500 طالب منذ عام 2002 في الدبلوم ودرجة البكالوريوس في مختلف التخصصات.
في عام 2001، انضم إلى مركز للبحوث والحوار (CRD) كباحث في إعادة الإعمار بعد الصراع في الصومال. سافر على نطاق واسع في جنوب ووسط الصومال لإجراء البحوث في قضايا الصراع وإعادة الإعمار وتحديد أولويات السكان المحليين. في وقت لاحق أصبح الباحث الرئيسي.
في عام 2004، عين كنقطة اتصال في مركز البحوث والحوار في القضايا المتعلقة بتعزيز المجتمع المدني. بالتشاور مع غيره من الأعضاء البارزين في المجتمع المدني، وعمل في تأسيس المنتدى الشهري في مقديشو، الذي أصبح أول مساحة محايدة مفتوحة للجمهور للتعبير عن آرائهم بشأن القضايا ذات الصلة في ذلك الوقت.
في أواخر عام 2005، أصبح منسق البرامج في مركز البحوث والحوار (CRD). وعينه المجتمع المدني جماعيا في مقديشو لقيادة تشكيل منتدى المجتمع المدني الصومالي – وهي مجموعة من الائتلافات والشبكات ومجموعات العمل العاملة في مختلف القطاعات. ومنذ ذلك الحين أصبح المنتدى صوتا موحدا للمجتمع المدني الصومالي.
في 2009 – 2010، عمل مستشارا في وزارة التخطيط والتعاون الدولي (MOPIC)، والحكومة الاتحادية الانتقالية الصومالية لإنشاء وحدة تنسيق المعونة وإدارتها داخل الوزارة.
 منذ عام 2007، عمل مستشارا في الأزمة السياسية الصومالية مع مختلف المنظمات الدولية والمحلية. ومن بين هذه المنظمات التي عمل معها ما يلي:
1. برنامج الأمم المتحدة الإنمائي – الصومال
 2. معهد الحياة والسلام
 3. توفيق الموارد
 4. جامعة أكسفورد، مركز دراسات اللاجئين.
 5. المؤسسة الدولية لتحالف بناء السلام (Interpeace)
 6. مركز البحوث والحوار (CRD)
 7. وزارة التنمية الدولية البريطانية (DFID)
 8. الحكومة الاتحادية الانتقالية في الصومال (الحكومة الاتحادية الانتقالية)
 9. اليونيسف في الصومال
في عام 2011، أصبح عضوا مؤسسا لحزب السلام والتنمية (PDP) في الصومال. وهو أول حزب أعلن عنه كطرف سياسي معارض في مقديشو. أصبح أول رئيس للحزب. وخاض انتخابات الرئاسة مرشحا عن هذا الحزب واكتسح الانتخابات.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أصل كلمة الشــمــاغ ومعناها في اللغة

أصل كلمة  الشــمــاغ ومعناها في اللغة   الشــمــاغ ..كلمة " شماغ" أو يشماغ أو يشمر .. هي كلمة سومرية ( أش ماخ ) وتعني غطاء الرأس .. لبسه سكان الأهوار في الجنوب وعامة الوسط والجنوب في العراق ... وقد رسموا عليه شبكة الصيد وأمواج الماء .... النمط المستخدم في توزيع الألوان (الأحمر والأبيض) أو غيرهما يعود إلى حضارات ما بين النهرين القديمة ويعتقد أن هذه الأنماط اللونية قد استخدمت محاكاة لشبكات صيد السمك أو إلى سنبلة القمح والحنطة . ويرى بعض الباحثين أن فكرة هذا الغطاء بدأت عندما كان الصياد السومري يضع شبكة الصيد على رأسه اتقاءاً للشمس المحرقة في الصيف فأستحسن الفكرة وحاك غطاء برسم شبكة الصيد وموج الماء ..وأقدم صورة موجودة لتمثال الملك السومري ( كوديا ) في متحف اللوفر بفرنسا وهو يرتدي شماغ ملفوف على الرأس.. يعني السومريين أول من لبس الشماغ. ((منقول)) 

لماذ تحب بعض النساء العلاقة من الخلف

كما هو معلوم فإن منطقة الشرج ليست مهيأة لإدخال القضيب حيث هي مخصصة للإخراج وليس للإدخال. وعلى هذا فإن جماع الشرج مؤلم بالنسبة للمرأة وهذا معروف في علوم الجنس. لكن عندما تسمع أن هناك زوجات يستمتعن بالجماع الشرجي كما يستمتعن بالجماع الطبيعي تتساءل كيف ذلك؟ أسباب تعود البنت لممارسة الجماع الشرجي لا ينكر أحد أن فتحة الشرج لها نهايات عصبية شديدة الحساسية وهي مرتبطة أيضا بالأعصاب المحيطة بمنطقة الفرج. إذا تعودت البنت في علاقاتها السابقة الاتيان من الخلف فهذا يجعلها متعودة وترغب في المستقبل أن تجرب تلك الحركة. وطبعا هذا يختلف بحسب شهوة المرأة، حيث يوجد نساء عندهن شهوة قوية في عمق المهبل ويمكن لهؤلاء أن يجدن لذة عارمة في الجماع الخلفي. عندما تبحث في جوجل عن المشاكل الجنسية لدى الأزواج والزوجات تجد أغلب هذه المشاكل تعود إلى العلاقة من الدبر إما أن يكون الزوج هو الطالب والمرأة هي الرافضة أو العكس. أغلب البنات يتعودن هذا الفعل الشنيع أيام الدراسة في الجامعة حيث تخاف البنت على العذرية وتسلم لصديقها الدبر ومن ثم تتعود هذه المتعة. وإذا تزوجت تشتاق أن تعمل هذا مع الزوج، أما الزوج إذا كان من الذين يحب...

صور القواعد الصاروخية السرية الإيرانية

 القواعد الصاروخية الإيرانية التحت أرضية هي القواعد الصاروخية السرية التي تقع في عمق 500 متر تحت الجبال العالية وتتوزع على مختلف المحافظات والمدن الإيرانية. وتخزن فيها صواريخ متوسطة وبعيدة المدى جاهزة للإطلاق أعلن الجيش الإيراني عن تدشين «أول قاعدة جوية تحت الأرض» للطائرات المقاتلة، باسم «عقاب 44»، في مكان غير معروف، وذلك بعد نحو 10 أيام من تعرض منشأة عسكرية لهجوم إسرائيلي في أصفهان. ونقلت «رويترز» عن وكالة «إرنا» الرسمية، أن قاعدة «عقاب 44» قادرة على تخزين وتشغيل مقاتلات وطائرات مسيرة. ووصف تقرير الوكالة، قاعدة «عقاب 44» بأنها واحدة من «أهم قواعد» القوات الجوية للجيش، مشيراً إلى أنها مبنية على عمق كبير تحت الأرض، وبها مقاتلات مجهزة بصواريخ كروز بعيدة المدى.