



يحيى فريد.. مونولوجست يجلس على مقهى فيينا، بشارع قصر العينى، يصافحه الناس ويؤدون له التحية العسكرية، والجميع يعتبر أنه الفريق سامي عنان.. الصورة طبق الأصل.. لا يمكن أن تفرق بينه وبين ملامح عنان الأصلي.. ابتسامته، ملامحه، خطواته، حتى انتفاخ "أوداجه".
ربما يكون الفارق الوحيد بينهما.. أن يحيى فريد ذو ابتسامة وخفة دم وقدرة علي المزاح، أما الثاني فهو رجل عسكرى وجاد ولديه القدرة على القيادة.
دقائق استغرقتها حتى أصافحه، فالمعجبون بتقارب الشبه كثر، ما إن انتهوا من التقاط الصور التذكارية معه، اقتربت منه وسألته: "طبعا مبسوط يا عم يحيي معجبين وصور تذكارية؟ قال: لا والله خايف".
سألته مرة أخرى:"خايف من إيه يا عم يحيى؟ فقال: حضرتك بتقول إنك صحفي؟ هو حضرتك لم تقرأ البلاغات المقدمة ضد الفريق عنان".
تعليقات
إرسال تعليق