التخطي إلى المحتوى الرئيسي

إيران تعزز قدراتها الخاصة بعمليات الردع والانتقام في الخليج

كشف محللون شرق أوسطيون وأمريكيون النقاب عن أن إيران تتحصل بشكل سريع على قدرات وإمكانات جديدة تسمح لها باستهداف السفن الحربية الأمريكية في منطقة الخليج وتقوم بتكديس ترسانة من الصواريخ المتطورة المضادة للسفن في الوقت الذي توسع فيه نطاق أسطولها من الغواصات والقوارب الهجومية السريعة.
وتابع المسؤولون حديثهم بالقول إن تلك الأنظمة الجديدة، التي صنع كثير منها بمساعدة أجنبية ، ستمنح قادة إيران ثقة جديدة ، إذ سيكون بمقدورهم إتلاف أو تدمير السفن الأمريكية بشكل سريع، في حالة نشوب خصومات بين الجانبين في أي وقت.
ورغم اقتناع مسؤولي البحرية الأميركية بأن اليد الطولي ستكون من نصيبهم في حال اندلعت معركة ، إلا أن التقدم الذي أحرزته إيران على هذا الصعيد قد تسبب في تغذية مخاوف بشأن نقاط الضعف الأميركية خلال الساعات الأولى للصراع في الخليج.
وفي هذا الصدد، أوردت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن محللين عسكريين سابقين وحاليين قولهم إن استخدام صواريخ دقيقة متوسطة المدى بشكل متزايد، إلى جانب استعانة إيران بتكتيكات "القوارب الصغيرة" التي تنطوي على المئات من قوارب الحراسة المسلحة جيدا ، من الممكن أن يجهد القدرات الدفاعية لأحدث السفن الأمريكية.
وخلال الأسابيع الأخيرة، في الوقت الذي بدأت تتهاوى فيه المحادثات النووية مع القوى العالمية وبينما بدأت تتزايد حدة التوترات، كررت إيران تهديداتها بوقف عملية الشحن في منطقة الخليج الغنية بالنفط. كما حذر قادتها من إمكانية القيام بعمليات انتقامية كبرى في حال شن هجمات على منشآتها النووية، التي تعتقد الولايات المتحدة أنها أغطية مدنية لمساعي إيرانية تهدف لامتلاك قدرات الأسلحة النووية.
وسبق لوزير الخارجية الإيراني الأسبوع الماضي أن أعلن أن وجود السفن الحربية الأمريكية في منطقة الخليج يشكل "تهديدا حقيقيا" على الأمن في المنطقة.
وقد رد مسؤولو البنتاغون على ذلك بإرساله مزيد من السفن، بطلب من الكونغرس وكذلك حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة. وأعلنت البحرية الأمريكية هذا الشهر أنها ستنشر حاملة الطائرات يو إس إس جون ستينيس في الشرق الأوسط قبل 4 أشهر من الموعد المقرر لذلك. وهو التحول الذي سيبقي على حاملتين في منطقة الخليج.
كما أعلنت الولايات المتحدة عن اعتزامها إجراء تدريبات عسكرية جديدة في المنطقة، بما في ذلك مناورة للكشف عن الألغام في المنطقة، وتحركها لإضافة محطات رادار جديدة وبطاريات دفاع صاروخي أرضية في قطر.
ومع هذا ، أشارت تقديرات إلى أن احتمالية مجازفة إيران بشن هجوم شامل على أسطول أميركي شديد التفوق تعتبر احتمالية ضئيلة. لكن قادة إيرانيين من الممكن أن يتخذوا قرارا بشن هجوم محدود إذا قامت إسرائيل أو الولايات المتحدة بنسف منشآت البلاد النووية.
كما حذر محللون من أن الصراع قد ينشب من خلال سعي إيران لإغلاق مضيق هرمز ردا على العقوبات الاقتصادية الدولية التي تستهدفها. وفي أي من السيناريوهين، أشارت الصحيفة إلى أن قدرة إيران على إلحاق أضرار كبيرة تعتبر أكبر بكثير مما كانت عليه قبل عشرة أعوام، وأضافت أن تزايد قوة إيران على الرد والانتقام جعلت بعض الخبراء العسكريين يتساءلون عن الحكمة من وراء نشر حاملات طائرات وسفن حربية أخرى باهظة التكاليف في الخليج إن كان الصراع يبدو وشيكا.
وأكد محللون في هذا السياق أن إيران تواصل منذ عام 2009 مساعيها الرامية لتعزيز قدراتها الدفاعية والهجومية.
ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن ترسانة إيران تشتمل بالفعل على مجموعة من الصواريخ المضادة للسفن مثل دودة القز صينية الصنع.
كما تفاخرت إيران مؤخرا بالتقدم الذي أحرزته على صعيد تطوير طوربيدات عالية السرعة استنادا إلى تصميمات روسية.
ورغم المبالغة في كثير من الأحيان في مثل هذه الادعاءات التي تتناول تلك المعلومات، إلا أن تقييما خاص بالبنتاجون (نشر في أبريل الماضي) أوضح أن ترسانة إيران تشتمل الآن على صواريخ باليستية بقدرات تمكنها من إجراء مناورات تجاه السفن أثناء اندلاع العمليات القتالية.
ومضت الصحيفة تنقل عن مسؤول استخباراتي شرق أوسطي يساعد في التنسيق للإستراتيجية الخاصة بالخليج مع مسؤولين أمريكيين قوله إن بعض السفن التابعة لسلاح البحرية من الممكن أن تجد نفسها داخل "بيئة تهديد بزاوية قدرها 360 درجة" في آن واحد أثناء مواجهة الخصوم على البر وفي الجو والبحر وكذلك تحت الماء.
وهو الخطر الذي جعل البحرية تنشر أنظمة جديدة للتصدي للقوارب الصغيرة، بما في ذلك المركبات الجوية التي تعمل بدون طيار ويتم إطلاقها من على متن السفن والصواريخ الخاصة وقذائف المدفعية التي تستخدم ضد المراكب الهجومية السريعة.
لكن الصحيفة نقلت عن مايكل آيزنشتات، مستشار عسكري سابق لدى البنتاغون ووزارة الخارجية، قوله إنه سيتم تأجيل نشر كثير من الدفاعات الجديدة عدة أشهر.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أصل كلمة الشــمــاغ ومعناها في اللغة

أصل كلمة  الشــمــاغ ومعناها في اللغة   الشــمــاغ ..كلمة " شماغ" أو يشماغ أو يشمر .. هي كلمة سومرية ( أش ماخ ) وتعني غطاء الرأس .. لبسه سكان الأهوار في الجنوب وعامة الوسط والجنوب في العراق ... وقد رسموا عليه شبكة الصيد وأمواج الماء .... النمط المستخدم في توزيع الألوان (الأحمر والأبيض) أو غيرهما يعود إلى حضارات ما بين النهرين القديمة ويعتقد أن هذه الأنماط اللونية قد استخدمت محاكاة لشبكات صيد السمك أو إلى سنبلة القمح والحنطة . ويرى بعض الباحثين أن فكرة هذا الغطاء بدأت عندما كان الصياد السومري يضع شبكة الصيد على رأسه اتقاءاً للشمس المحرقة في الصيف فأستحسن الفكرة وحاك غطاء برسم شبكة الصيد وموج الماء ..وأقدم صورة موجودة لتمثال الملك السومري ( كوديا ) في متحف اللوفر بفرنسا وهو يرتدي شماغ ملفوف على الرأس.. يعني السومريين أول من لبس الشماغ. ((منقول)) 

لماذ تحب بعض النساء العلاقة من الخلف

كما هو معلوم فإن منطقة الشرج ليست مهيأة لإدخال القضيب حيث هي مخصصة للإخراج وليس للإدخال. وعلى هذا فإن جماع الشرج مؤلم بالنسبة للمرأة وهذا معروف في علوم الجنس. لكن عندما تسمع أن هناك زوجات يستمتعن بالجماع الشرجي كما يستمتعن بالجماع الطبيعي تتساءل كيف ذلك؟ أسباب تعود البنت لممارسة الجماع الشرجي لا ينكر أحد أن فتحة الشرج لها نهايات عصبية شديدة الحساسية وهي مرتبطة أيضا بالأعصاب المحيطة بمنطقة الفرج. إذا تعودت البنت في علاقاتها السابقة الاتيان من الخلف فهذا يجعلها متعودة وترغب في المستقبل أن تجرب تلك الحركة. وطبعا هذا يختلف بحسب شهوة المرأة، حيث يوجد نساء عندهن شهوة قوية في عمق المهبل ويمكن لهؤلاء أن يجدن لذة عارمة في الجماع الخلفي. عندما تبحث في جوجل عن المشاكل الجنسية لدى الأزواج والزوجات تجد أغلب هذه المشاكل تعود إلى العلاقة من الدبر إما أن يكون الزوج هو الطالب والمرأة هي الرافضة أو العكس. أغلب البنات يتعودن هذا الفعل الشنيع أيام الدراسة في الجامعة حيث تخاف البنت على العذرية وتسلم لصديقها الدبر ومن ثم تتعود هذه المتعة. وإذا تزوجت تشتاق أن تعمل هذا مع الزوج، أما الزوج إذا كان من الذين يحب...

صور القواعد الصاروخية السرية الإيرانية

 القواعد الصاروخية الإيرانية التحت أرضية هي القواعد الصاروخية السرية التي تقع في عمق 500 متر تحت الجبال العالية وتتوزع على مختلف المحافظات والمدن الإيرانية. وتخزن فيها صواريخ متوسطة وبعيدة المدى جاهزة للإطلاق أعلن الجيش الإيراني عن تدشين «أول قاعدة جوية تحت الأرض» للطائرات المقاتلة، باسم «عقاب 44»، في مكان غير معروف، وذلك بعد نحو 10 أيام من تعرض منشأة عسكرية لهجوم إسرائيلي في أصفهان. ونقلت «رويترز» عن وكالة «إرنا» الرسمية، أن قاعدة «عقاب 44» قادرة على تخزين وتشغيل مقاتلات وطائرات مسيرة. ووصف تقرير الوكالة، قاعدة «عقاب 44» بأنها واحدة من «أهم قواعد» القوات الجوية للجيش، مشيراً إلى أنها مبنية على عمق كبير تحت الأرض، وبها مقاتلات مجهزة بصواريخ كروز بعيدة المدى.