التخطي إلى المحتوى الرئيسي

موفاز: نتنياهو يحضّر لمهاجمة إيران

قال نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق ورئيس حزب كاديما شاؤول موفاز الثلاثاء إن محاولات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لضم نواب منشقين من أعضاء كاديما في الائتلاف الحكومي تهدف إلى تعزيز التأييد في الحكومة لمهاجمة إيران، داعيا إلى التأني ريثما تؤتي العقوبات على طهران ثمارها.
وردا على سؤال ورد في مقابلة معه لإذاعة الجيش الإسرائيلي عما إذا كان يعتقد أنه يجري العمل بالفعل على عقد مثل هذه الصفقة السياسية، قال موفاز "أقول بقلب مثقل وانقباض شديد إن هذا يحدث في إسرائيل".
وفي المقابل، قالت متحدثة باسم حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو إن تصريحات موفاز التي تمس بالأمن القومي تفتقر إلى الشعور بالمسؤولية.
ووصف المنشق عن حزب كاديما تساحي هنغبي هذه التصريحات بأنها "مختلقة"، وتهدف إلى إثارة الخوف بزعم أن إسرائيل ستقوم بتحرك عسكري وشيك.
وفي الأثناء، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن هناك شعورا متزايدا في المؤسسة السياسية بأن نتنياهو سعى إلى شق حزب كاديما في الأيام الأخيرة للحصول على دعم لمهاجمة إيران.
وكان موفاز نائبا لنتنياهو مدة تزيد على شهرين في ائتلاف حكومي، قبل أن ينسحب حزبه خلال الشهر الجاري بسبب خلاف على صياغة قانون كان يفترض أن يضع حدا للإعفاء الشامل من الخدمة العسكرية الإلزامية لليهود المتدينين.
ونتيجة لذلك انشق أربعة من نواب كاديما عن الحزب، لكنهم لم ينجحوا في العودة إلى الائتلاف بتوصية من نتنياهو الاثنين، لفشلهم في جمع العدد اللازم من المنشقين كحد أدنى لتشكيل فصيل جديد وهو سبعة.
ووفقا ليديعوت أحرونوت فإن هنغبي يؤيد مهاجمة إيران مقابل معارضة موفاز لها، وذكرت الصحيفة أنه في حال انضمام هنغبي إلى طاقم الوزراء التسعة الذي يتخذ القرارات الإستراتيجية في الحكومة، فسيكسر حالة التعادل بشأن قرار مهاجمة إيران وسيكون الهجوم هو الأرجح.
وفي السياق نفسه، قال موفاز -في مؤتمر صحفي الاثنين- إن حزبه لن يشرع في أي "مغامرة تتعلق بعمليات تخاطر بمستقبل أولادنا وبناتنا".
وفي المقابلة الأخيرة مع إذاعة الجيش، طلب المذيع من موفاز توضيح موقفه، فقال إنه يعتقد أن أي هجوم سابق لأوانه سيكون خطأ فادحا قبل أن تتاح الفرصة للعقوبات كي تأخذ مجراها، وأضاف أن عودة منشقي حزبه للحكومة كان سيشجع نتنياهو على مهاجمة إيران.
يذكر أن استطلاعات الرأي تؤكد أن معظم الإسرائيليين يعارضون شن هجوم منفرد على إيران التي تنفي اتهام الغرب لها بالسعي لصنع أسلحة نووية.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أصل كلمة الشــمــاغ ومعناها في اللغة

أصل كلمة  الشــمــاغ ومعناها في اللغة   الشــمــاغ ..كلمة " شماغ" أو يشماغ أو يشمر .. هي كلمة سومرية ( أش ماخ ) وتعني غطاء الرأس .. لبسه سكان الأهوار في الجنوب وعامة الوسط والجنوب في العراق ... وقد رسموا عليه شبكة الصيد وأمواج الماء .... النمط المستخدم في توزيع الألوان (الأحمر والأبيض) أو غيرهما يعود إلى حضارات ما بين النهرين القديمة ويعتقد أن هذه الأنماط اللونية قد استخدمت محاكاة لشبكات صيد السمك أو إلى سنبلة القمح والحنطة . ويرى بعض الباحثين أن فكرة هذا الغطاء بدأت عندما كان الصياد السومري يضع شبكة الصيد على رأسه اتقاءاً للشمس المحرقة في الصيف فأستحسن الفكرة وحاك غطاء برسم شبكة الصيد وموج الماء ..وأقدم صورة موجودة لتمثال الملك السومري ( كوديا ) في متحف اللوفر بفرنسا وهو يرتدي شماغ ملفوف على الرأس.. يعني السومريين أول من لبس الشماغ. ((منقول)) 

لماذ تحب بعض النساء العلاقة من الخلف

كما هو معلوم فإن منطقة الشرج ليست مهيأة لإدخال القضيب حيث هي مخصصة للإخراج وليس للإدخال. وعلى هذا فإن جماع الشرج مؤلم بالنسبة للمرأة وهذا معروف في علوم الجنس. لكن عندما تسمع أن هناك زوجات يستمتعن بالجماع الشرجي كما يستمتعن بالجماع الطبيعي تتساءل كيف ذلك؟ أسباب تعود البنت لممارسة الجماع الشرجي لا ينكر أحد أن فتحة الشرج لها نهايات عصبية شديدة الحساسية وهي مرتبطة أيضا بالأعصاب المحيطة بمنطقة الفرج. إذا تعودت البنت في علاقاتها السابقة الاتيان من الخلف فهذا يجعلها متعودة وترغب في المستقبل أن تجرب تلك الحركة. وطبعا هذا يختلف بحسب شهوة المرأة، حيث يوجد نساء عندهن شهوة قوية في عمق المهبل ويمكن لهؤلاء أن يجدن لذة عارمة في الجماع الخلفي. عندما تبحث في جوجل عن المشاكل الجنسية لدى الأزواج والزوجات تجد أغلب هذه المشاكل تعود إلى العلاقة من الدبر إما أن يكون الزوج هو الطالب والمرأة هي الرافضة أو العكس. أغلب البنات يتعودن هذا الفعل الشنيع أيام الدراسة في الجامعة حيث تخاف البنت على العذرية وتسلم لصديقها الدبر ومن ثم تتعود هذه المتعة. وإذا تزوجت تشتاق أن تعمل هذا مع الزوج، أما الزوج إذا كان من الذين يحب...

صور القواعد الصاروخية السرية الإيرانية

 القواعد الصاروخية الإيرانية التحت أرضية هي القواعد الصاروخية السرية التي تقع في عمق 500 متر تحت الجبال العالية وتتوزع على مختلف المحافظات والمدن الإيرانية. وتخزن فيها صواريخ متوسطة وبعيدة المدى جاهزة للإطلاق أعلن الجيش الإيراني عن تدشين «أول قاعدة جوية تحت الأرض» للطائرات المقاتلة، باسم «عقاب 44»، في مكان غير معروف، وذلك بعد نحو 10 أيام من تعرض منشأة عسكرية لهجوم إسرائيلي في أصفهان. ونقلت «رويترز» عن وكالة «إرنا» الرسمية، أن قاعدة «عقاب 44» قادرة على تخزين وتشغيل مقاتلات وطائرات مسيرة. ووصف تقرير الوكالة، قاعدة «عقاب 44» بأنها واحدة من «أهم قواعد» القوات الجوية للجيش، مشيراً إلى أنها مبنية على عمق كبير تحت الأرض، وبها مقاتلات مجهزة بصواريخ كروز بعيدة المدى.