التخطي إلى المحتوى الرئيسي

إسرائيل تلوح بالحرب و150 مراقبا يغادرون سورية

أكدت إسرائيل مجددا يوم الأربعاء أنها سترد "فورا" و"بأشد طريقة ممكنة" في حال تم نقل أسلحة كيميائية سورية إلى حزب الله اللبناني، وذلك على خلفية التهديدات التي أطلقها النظام السوري، الذي أشار إلى أنه سيستخدم أسلحته الكيميائية إذا تعرض لهجوم خارجي.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي افيغدور ليبرمان متحدثا للإذاعة العامة "إذا رصدنا نقل أسلحة كيميائية سورية إلى حزب الله، فسوف نتحرك بأشد طريقة ممكنة".


وأضاف ليبرمان أن عملية كهذه ستشكل "سببا للحرب"، موضحا أن ذلك "خط أحمر ينبغي عدم تخطيه. إنها الرسالة التي نقلناها إلى الأوروبيين والأميركيين والأمم المتحدة وروسيا".


وقد جاءت تصريحات ليبرمان غداة إعلان قائد أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال بيني غانتز الثلاثاء أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد "يسيطر على مخزونه من الأسلحة".


وقال غانتز أمام اللجنة البرلمانية للشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست إن "السوريين يشددون حاليا الإجراءات الأمنية لحماية أسلحتهم. واستنادا إلى معلوماتنا فإن الأسلحة لم تنتقل بعد إلى أياد خطرة لكن ذلك لا يعني أن هذا لن يحدث. إنهم يستطيعون استخدامها ضد مدنيين أو نقلها إلى حزب الله".


وقد تزايدت المخاوف الإسرائيلية بعد اعتراف النظام السوري الاثنين للمرة الأولى بامتلاك أسلحة كيميائية هدد باستخدامها في حال تعرض البلاد لهجوم عسكري خارجي مؤكدا في الوقت نفسه انه لا يمكن أن يستخدمها ضد شعبه ما أثار على الفور تحذيرات دولية.


مراقبون دوليون


وفي سياق متصل أكدت مصادر قريبة من المراقبين الدوليين في سورية أن 150 عنصرا من بعثة المراقبة الدولية المكلفة بالتحقق من وقف أعمال العنف غادروا البلاد، بسبب قرار بتخفيض عددهم إلى النصف.


وقال مراقبان من البعثة رفضا الكشف عن هويتهما  إن "150 مراقبا غادروا سورية أمس واليوم ولن يعودوا"، مشيرين إلى أن رحيل المراقبين "يأتي بعد قرار بتخفيض عدد أفراد البعثة إلى النصف"، من دون إعطاء تفاصيل.


وانتشر المراقبون الدوليون غير المسلحين البالغ عددهم 300 شخص بناء على قرار من مجلس الأمن الدولي اعتبارا من أبريل/نيسان من أجل التحقق من وقف لإطلاق النار لم يتم الالتزام به بتاتا، لكنهم أعلنوا في منتصف يونيو/حزيران تعليق عملياتهم بسبب تصاعد أعمال العنف في البلاد.


وكان مجلس الأمن الدولي قد قرر في 20 يوليو/تموز تمديد مهمة بعثة المراقبين الدوليين في سورية"لمرة أخيرة" لمدة ثلاثين يوما، وذلك قبل ساعات من انتهاء مهمتها.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أصل كلمة الشــمــاغ ومعناها في اللغة

أصل كلمة  الشــمــاغ ومعناها في اللغة   الشــمــاغ ..كلمة " شماغ" أو يشماغ أو يشمر .. هي كلمة سومرية ( أش ماخ ) وتعني غطاء الرأس .. لبسه سكان الأهوار في الجنوب وعامة الوسط والجنوب في العراق ... وقد رسموا عليه شبكة الصيد وأمواج الماء .... النمط المستخدم في توزيع الألوان (الأحمر والأبيض) أو غيرهما يعود إلى حضارات ما بين النهرين القديمة ويعتقد أن هذه الأنماط اللونية قد استخدمت محاكاة لشبكات صيد السمك أو إلى سنبلة القمح والحنطة . ويرى بعض الباحثين أن فكرة هذا الغطاء بدأت عندما كان الصياد السومري يضع شبكة الصيد على رأسه اتقاءاً للشمس المحرقة في الصيف فأستحسن الفكرة وحاك غطاء برسم شبكة الصيد وموج الماء ..وأقدم صورة موجودة لتمثال الملك السومري ( كوديا ) في متحف اللوفر بفرنسا وهو يرتدي شماغ ملفوف على الرأس.. يعني السومريين أول من لبس الشماغ. ((منقول)) 

لماذ تحب بعض النساء العلاقة من الخلف

كما هو معلوم فإن منطقة الشرج ليست مهيأة لإدخال القضيب حيث هي مخصصة للإخراج وليس للإدخال. وعلى هذا فإن جماع الشرج مؤلم بالنسبة للمرأة وهذا معروف في علوم الجنس. لكن عندما تسمع أن هناك زوجات يستمتعن بالجماع الشرجي كما يستمتعن بالجماع الطبيعي تتساءل كيف ذلك؟ أسباب تعود البنت لممارسة الجماع الشرجي لا ينكر أحد أن فتحة الشرج لها نهايات عصبية شديدة الحساسية وهي مرتبطة أيضا بالأعصاب المحيطة بمنطقة الفرج. إذا تعودت البنت في علاقاتها السابقة الاتيان من الخلف فهذا يجعلها متعودة وترغب في المستقبل أن تجرب تلك الحركة. وطبعا هذا يختلف بحسب شهوة المرأة، حيث يوجد نساء عندهن شهوة قوية في عمق المهبل ويمكن لهؤلاء أن يجدن لذة عارمة في الجماع الخلفي. عندما تبحث في جوجل عن المشاكل الجنسية لدى الأزواج والزوجات تجد أغلب هذه المشاكل تعود إلى العلاقة من الدبر إما أن يكون الزوج هو الطالب والمرأة هي الرافضة أو العكس. أغلب البنات يتعودن هذا الفعل الشنيع أيام الدراسة في الجامعة حيث تخاف البنت على العذرية وتسلم لصديقها الدبر ومن ثم تتعود هذه المتعة. وإذا تزوجت تشتاق أن تعمل هذا مع الزوج، أما الزوج إذا كان من الذين يحب...

صور القواعد الصاروخية السرية الإيرانية

 القواعد الصاروخية الإيرانية التحت أرضية هي القواعد الصاروخية السرية التي تقع في عمق 500 متر تحت الجبال العالية وتتوزع على مختلف المحافظات والمدن الإيرانية. وتخزن فيها صواريخ متوسطة وبعيدة المدى جاهزة للإطلاق أعلن الجيش الإيراني عن تدشين «أول قاعدة جوية تحت الأرض» للطائرات المقاتلة، باسم «عقاب 44»، في مكان غير معروف، وذلك بعد نحو 10 أيام من تعرض منشأة عسكرية لهجوم إسرائيلي في أصفهان. ونقلت «رويترز» عن وكالة «إرنا» الرسمية، أن قاعدة «عقاب 44» قادرة على تخزين وتشغيل مقاتلات وطائرات مسيرة. ووصف تقرير الوكالة، قاعدة «عقاب 44» بأنها واحدة من «أهم قواعد» القوات الجوية للجيش، مشيراً إلى أنها مبنية على عمق كبير تحت الأرض، وبها مقاتلات مجهزة بصواريخ كروز بعيدة المدى.