علي حلني
بي بي سي- مقديشو
اعلن الاتحاد الاوروبي تمديد فترة عملية مكافحة القرصنة قبالة سواحل الصومال لمدة عامين حتى شهر ديسمبر عام 2014، وتوسيع نطاق عملها ليشمل مناطق اليابسة التي ينطلق منها القراصنة الصوماليون.
ويعتبر قرار الاتحاد الأوروبي بتمديد عملية أتلانتا لمحاربة القرصنة في السواحل الصومالية أول خطوة عسكرية ضد القراصنة ليس في أعالي البحار فقط وإنما في المناطق التي ينطلقون منها في البر الصومالي.
موضوعات ذات صلة
الصومال
ويوجد نحو 10 سفن حربية تابعة للاتحاد الأوربي في المياه قبالة السواحل الصومالية لحماية السفن العابرة من الوقوع في أسر القراصنة الذين صعدوا عملياتهم في الفترة الأخيرة.
وستقوم السفن الحربية التابعة للاتحاد الأوربي الي جانب محاربة القرصنة بمرافقة سفن برنامج الغذاء العالمي التي تنقل المساعدات الغذائية للنازحين في الصومال حتي وصولها الي الموانئ الصومالية.
قرصان صومالي
تم توسيع نطاق عملية مكافحة القرصنة قبالة سواحل الصومال لتشمل مناطق اليابسة التي ينطلق منها القراصنة
وكانت مهمة السفن الحربية التابعة للاتحاد الأوروبي تقتصر في الماضي علي مطاردة قوارب القراصنة في المياه الدولية والمياه الإقليمية للصومال، ولكن هذه هي المرة الأولي التي يتم تخويلها القيام بعمليات هجومية علي مواقع القراصنة في البر الصومالي.
وتتطلب المهة الجديدة لأتلانتا التنسيق المباشر مع الحكومة الصومالية الفيدرالية في مقديشو، والكيانات الصومالية الأخري في البلاد، لتضييق الخناق علي القراصنة الصوماليين الذين حولوا المياه الصومالية الي واحدة من أخطر الممرات المائية في العالم.
ويحتجز القراصنة الصوماليون حاليا نحو 10 سفن أجنبية وبحارتها الذين يربو عددهم علي المائتين شخص بانتظار جني فدي مالية تقدر بملايين الدولارات مقابل إطلاق سراحهم .
ويشكك بعض المراقبين في قدرة عملية أتلانتا علي نشاطات القراصنة نظرا لشساعة المساحة التي يتحركون فيها والتي تمتد من خليج عدن شمالا ، وحتي السواحل الكينية وجزر سيشل جنوبا.
تعليقات
إرسال تعليق