التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, 2016

تأثير تنظيم "داعش" على المسألة الكردية و الأمن الإقليمي "العراق وتركيا"

      يعد صعود تنظيم الدولة الإسلامية تهديدًا مباشراً للأكراد جعلهم يتحدون لمواجهته، فهم يتبنون الفكر القومي العلماني ويرفضون الإسلام السياسي، ومنحهم فرصة أن يكونوا شركاء للولايات المتحدة لمواجهة الجماعات الإرهابية.فقد لعب الأكراد دورًا مركزيًا في الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية.و أثبتوا قدرتهم على موجهة للتنظيم والحد من توسعه الجغرافي. وبالتالي أصبح الأكراد حليف استراتيجي للولايات المتحدة في حربها ضد التنظيمات الإرهابية.وهذا ما سيتم طرحة في هذا المبحث في مطلبين : أولهما :بروز دور تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"في العراق وأثره على الأمن الإقليمي"الأكرادـ   تركيا- العراق". الثاني : أثر صعود تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"على الأكراد بين تركيا- سوريا. على النحو الآتي :     المطلب الأول:   تأثير تنظيم "داعش" على المسألة الكردية و الأمن الإقليمي                            " حالة :تركيا- العراق "   تكاد تكون ك...

تأثير المسألة الكردية على الأمن الإقليمي "حالة تركيا، سوريا

  يرجع وجود الأكراد في سوريا إلي فشل وانهيار ثورة الشيخ سعيد بيران وكذلك الثورات اللاحقة لتك الثورة؛ فقد حاولت جلها التصدي لظلم وبطش مصطفي كمال"جون ترك" وحاشيته مفكك الدولة العثمانية، حيث يشكل الأكراد في سوريا حوالي"10%" من مجمل السكان في البلاد ،و تعود جذور الأغلبية الساحقة من الأكراد في   سوريا إلى الأكراد في تركيا ؛الذين فروا من ظلم الدولة العثمانية.كما أسلفنا" [1] ".   ويتركز الأكراد في سوريا في المنطقة الواقعة على الحدود السورية العراقية التركية،حيث يقطنون في الجزيرة العليا ، كذلك إقليم دجله ومدينة القامشلي في لواء الخابور،وهناك منهم في ولاية الحسكة ؛كما يتواجدون في ولاية حلب ،حيث جبال الأكراد وتعد مدينة "افرين. Afrin "مركز الأكراد هناك ،ويتواجدون في دمشق حيث يوجد حي خاص بهم يسمي "الشالحيه" يحتوي على أكر من ثلاثين ألف من السكان الأكراد ،كما توجد أعداد كثيرة منهم في مناطق مختلفة،كنتيجة للهجرات المستمرة الناتجة عن أعمال القمع في تركيا..الخ" [2] ".           والقمع التركي للأكراد انعكس على الأمن القومي في سوري بسبب الحدود ال...