التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من مارس, 2016

كيف نتلافى الفشل الزوجي المدمر ونغذي الحب الحقيقي

كل واحد منا يخشى أن يفشل في حياته الزوجية، فكثير من الشباب شغلهم الشاغل هو كيف يتلافون الفشل في الحياة الزوجية، قبل أن يأتي اليوم الذي تدخل فيه العش الزوجي عليك أن تتعلم أشياء كثيرة ، وأهم هذه الأشياء هي كيف تجعل حبك الخيالي واقعا ملموسا في بيت الزوجية الجديد، وكيف تجعل زوجتك تثق فيك وتحبك من كل قلبها هذه الأشياء هي أمنية كل زوج وزوجة، ولكن للأسف لا يتحقق شئ من هذا إلا لفئة قليل من الناس ، أود أن أذكر لك الأشياء التي تبعدك عن الفشل الزوجي أولا: صحح اختيارك لفتاة العمر وزوجة المستقبل فلا تجعل همك فقط في أمور ثانوية ثانيا : اهتم بالتناسب بينك وبين من ستشاركها في الحياة الزوجية ثالثا: كن صادقا معها في جميع الأحوال والمراحل  رابعا: طور حياتك معها ولا تكن جامدا خامسا: جدد  في كل وقت حبك لها بشئ من التغيير هذه الأشياء الخمسة هي مفتاح السعادة والنجاة من الوقوع في الفشل الذي أطاح بكثير من الأزواج والزوجات، وأسباب الطلاق أغلبها تعود إلى خلل يأتي من قبل هذه النقاط التي ذكرناها.

كيف تكون ناجحا في التعامل مع الآخرين

هناك طرق كثيرة للتعامل مع الآخرين ولكن قليل جدا من يستطيعون أن يجعلوا تعاملاتهم مع الآخرين وسيلة للحب والاحترام المتبادل ، نجد من هم محتارون في هذه الطرق  ويبحثون عن أي شئ يبدؤون به في تحركاتهم وعملهم ولكن أضرب لك مثالا حول هذا الشئ . أولا ماذا نحن لا نهتم بالآخرين كما نحب أن يهتموا بنا؟  وهل يمكن أن أجد من يهتم بي لو أنا أصبحت إنسانا مهتما بالآخرين؟ امسمع مني الإجابة أقول لك : إذا كنت تريد أن تكسب الآخرين فلا بد من أن تكون تعاملاتك معهم في مستوى عال من الاحترام والحب وتجنب إزعاجهم وأن تظهر معايبهم وكن حريصا دائما على الستر والعفو والتجاوز عن الأخطاء والمسامحة، حتى كثير من الرجال لا يتفهمون زوجاتهم بسبب هذه النقاط الأساسية في التعامل مع الآخرين، فمن الضروري جدا أن نتحلى بالشجاعة المطلوبة حتى نكون أشخاصا يألفون ويؤلفون. اكتساب الأصدقاء جميل ولكن الأجمل المحافظة على هؤلاء الأصدقاء، وتجنب أن تكثر الأعداء في محيطك لأن هذا يؤدي إلى عدم النجاح في حياتك المهنية ويجعلك لا تساوي شيئا أمام الناس ، الأهم من كل هذا نشر ثقافة السلام والمحبة والود والاحترام ، لا تكن شخصا فاحشا قليل الأدب مع...

الحجاج بن يوسف الثقفي والمرأة قصة مؤثرة جدا

تمثال الحجاج بن يوسف  قيمية الأخ تظهر في هذه القصة المؤثرة، في زمامننا هذا نتساهل في الأخوة   استمع معي إلى هذه القصة : يقال ان الحجاج بن يوسف الثقفي امر بالقبض على ثلاثة أشخاص في تهمة وأمر بوضعهم في السجن ثم أُمر عليهم أن تُضرب أعناقهم وحين قدموا أمام السيَّاف لمح الحجاج إمرأة ذات جمال تبكي بحرقة فقال : أحضروها فلما حضرت بين يديه سألها: ما الذي يبكيك؟ فأجابت: هؤلاء الذين أمرت بضرب أعناقهم هم زوجي وشقيقي وابني فلذة كبدي فكيف لا أبكيهم؟ فقرر الحجاج أن يعفو عن أحدهم أكراماً لها وقال لها: تخيري أحدهم كي أعفو عنه وكان ظنه أن تختار ولدها. خيم الصمت على المكان وتعلقت الأبصار بالمرأة في انتظار من تختاره ليعفى عنه. فصمتت ثم قالت: أختار « أخي ». ففوجئ الحجاج من جوابها وسألها عن سرِّ اختيارها لأخيها ؟ فأجابت : أما الزوج فهو موجود " أي يمكن أن تتزوج برجل غيره " وأما الولد فهو مولود " أي تستطيع بعد الزواج إنجاب الولد " وأما الأخ فهو مفقود " لتعذر وجود الأب والأم ". فذهب قولها مثالاً وحكمة وأُعجب الحجاج بحكمتها وفطنتها فقرر العفوعنهم جميعاً. ..سبحان الله.. الخلاصة الأخ...

مورغن هو الفيل الوطني الذي أدهش الصوماليين والعالم

مورغن وهو يواصل السير في العودة ربما يكون هذا الفيل أكثر وطنية وانتماء من كثير من البشر، يقال إن هذا الفيل نزح من الصومال عام 1991 بسبب الحرب الأهلية ، و نجا من نارها المؤججة ، ودخل الأراضي الكينية بعد سير شاق ، فاسم هذا الفيل مورغن ، غادر جنوب الصومال منذ نعومة أظفاره وها هو اليوم عاد بعد ثلاثين عاما إلى وطنه الأصلي - وقيل إنه لم ينس الطريق الذي شقه قبل 30 عاما،  ليسطّر بذلك أروع الأمثال في حب الأوطان كي يتعلم منه دروسا مهمة الخونة المنتسبون إلى الأوطان من الذين يضيقون الديار ويغلون الأسعار ، ينبغي تكريم هذا الفيل لرفع شأن بلده وتنصيصه أن النكران والجحود ليس من شيم الفيلة وإنما هو ديدن بنى الإنسان الحاقدين السفلة. الفيل الصومالي الفيل المهاجر الفيل النازح