أول تعليق لمرجع السلفية الجهادية حول داعش ، جدد منظر التيار السلفي الجهادي عصام البرقاوي، الملقب بأبي محمد المقدسي، انتقاده لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، محمّلا إياه مسؤولية "تشويه الدين عبر ممارساته الدموية".
وقال المقدسي في رسالة سجّلت بصوته، وبثها موقع منبر التوحيد والجهاد على الإنترنت اليوم، وهو الموقع الرسمي للمقدسي، إن "التيار الجهادي يحتاج أن ينزل إلى الناس وأن يعرّفهم بحقيقة الدين، بعد أن أريد له أن يشوّه ويصبغ بالدماء وفيديوهات القتل والذبح والنحر وغير ذلك".
وأضاف "هذا التيار يراد له أن يُختَطف، وأن يُصبَغ بصبغة ليست صبغته، ولو كان الذبح لصناديد الكفر أو اليهود الذين يصبون حممهم على غزة لما انتقدناه ولما تكلمنا عليه"، كما قال.
وتابع "من غير المقبول أن يُصبَغ هذا التيار بمقاطع الفيديو لصغار وكبار يُنحرون، ومن ثم تنتشر صورهم في العالم لتشويه الدين".
وزاد "الذين يمارسون هذه الأفعال يعطون أعداء التيار مستمسكات، ليزيدوا من تشويههم هذا الدين الذي يتعرض لحرب معلنة على كافة الأصعدة"، وفق ما ورد في رسالة المقدسي.
الدولة والخلافة
واعتبر المقدسي أن مثل هذه الممارسات "تساهم في شرذمة الجهاد، وتساهم أيضا في وصف الأنصار بأنهم أصحاب ذبح يسفكون الدماء، وهو ما يصد الناس عن الإسلام والخلافة والدولة الإسلامية التي ندعو إليها ونتمسك بها".
وتابع "الدعوة إلى إقامة الدولة الإسلامية ليست مطلب فئة معنية، ومن ادعى أنه المختص بهذا الطلب، فهو كذاب".
وكرر هجومه على تنظيم الدولة عندما قال "ليست هذه الدولة التي ندعو إليها من سنين، دولتنا رحمة للناس كافة، وخلافتنا سوف تأتي لتخرج الناس من ظلمات الطواغيت إلى رحمة الإسلام وعدله".
ومضى يقول "مهما شوّه الغلاة هذه الدولة وهذه الخلافة، ستبقى راية التوحيد خفاقة وإن انحرف بها البعض إلى غير ما يريده الله".
جهل وسفاهة
واستطرد "لقد تحولت الشعارات الإسلامية وراية التوحيد بحماقة بعض المسلمين وجهل وسفاهة بعض المنتسبين لتيار الجهاد إلى شعارات جاهلية، وهو ما لا يرضاه الله ورسوله".
وختم بالقول "سنبقى حراسا لهذه الراية التي أصبح كل يرسمها على كيفه، لتدل على فئة بعدما كانت رمزا للتوحد لكل مسلم".
وكان المقدسي الذي خرج من السجن الأردني حديثا أصدر رسائل عدة خلال الفترة الماضية دان فيها تنظيم الدولة، ورفض الاعتراف بـ"دولة الخلافة" التي أعلن عنها.
وسبق أن دعا المقدسي مسلحي التنظيم لمغادرة صفوفه والالتحاق بجبهة النصرة، محملا قيادة الدولة المسؤولية عن كل الدماء التي سفكت في سوريا والعراق.
المصدر : الجزيرة
وقال المقدسي في رسالة سجّلت بصوته، وبثها موقع منبر التوحيد والجهاد على الإنترنت اليوم، وهو الموقع الرسمي للمقدسي، إن "التيار الجهادي يحتاج أن ينزل إلى الناس وأن يعرّفهم بحقيقة الدين، بعد أن أريد له أن يشوّه ويصبغ بالدماء وفيديوهات القتل والذبح والنحر وغير ذلك".
وأضاف "هذا التيار يراد له أن يُختَطف، وأن يُصبَغ بصبغة ليست صبغته، ولو كان الذبح لصناديد الكفر أو اليهود الذين يصبون حممهم على غزة لما انتقدناه ولما تكلمنا عليه"، كما قال.
وتابع "من غير المقبول أن يُصبَغ هذا التيار بمقاطع الفيديو لصغار وكبار يُنحرون، ومن ثم تنتشر صورهم في العالم لتشويه الدين".
وزاد "الذين يمارسون هذه الأفعال يعطون أعداء التيار مستمسكات، ليزيدوا من تشويههم هذا الدين الذي يتعرض لحرب معلنة على كافة الأصعدة"، وفق ما ورد في رسالة المقدسي.
الدولة والخلافة
واعتبر المقدسي أن مثل هذه الممارسات "تساهم في شرذمة الجهاد، وتساهم أيضا في وصف الأنصار بأنهم أصحاب ذبح يسفكون الدماء، وهو ما يصد الناس عن الإسلام والخلافة والدولة الإسلامية التي ندعو إليها ونتمسك بها".
وتابع "الدعوة إلى إقامة الدولة الإسلامية ليست مطلب فئة معنية، ومن ادعى أنه المختص بهذا الطلب، فهو كذاب".
وكرر هجومه على تنظيم الدولة عندما قال "ليست هذه الدولة التي ندعو إليها من سنين، دولتنا رحمة للناس كافة، وخلافتنا سوف تأتي لتخرج الناس من ظلمات الطواغيت إلى رحمة الإسلام وعدله".
ومضى يقول "مهما شوّه الغلاة هذه الدولة وهذه الخلافة، ستبقى راية التوحيد خفاقة وإن انحرف بها البعض إلى غير ما يريده الله".
جهل وسفاهة
واستطرد "لقد تحولت الشعارات الإسلامية وراية التوحيد بحماقة بعض المسلمين وجهل وسفاهة بعض المنتسبين لتيار الجهاد إلى شعارات جاهلية، وهو ما لا يرضاه الله ورسوله".
وختم بالقول "سنبقى حراسا لهذه الراية التي أصبح كل يرسمها على كيفه، لتدل على فئة بعدما كانت رمزا للتوحد لكل مسلم".
وكان المقدسي الذي خرج من السجن الأردني حديثا أصدر رسائل عدة خلال الفترة الماضية دان فيها تنظيم الدولة، ورفض الاعتراف بـ"دولة الخلافة" التي أعلن عنها.
وسبق أن دعا المقدسي مسلحي التنظيم لمغادرة صفوفه والالتحاق بجبهة النصرة، محملا قيادة الدولة المسؤولية عن كل الدماء التي سفكت في سوريا والعراق.
المصدر : الجزيرة