الغرائب في كل شئ ، ولكن هذه المرة في الطب ،هل تخيلت من قبل أن تشاهد فيلما مصورا لجسدك من الداخل بكاميرا حديثه، تبتلعها كقرص دواء؟
لم يعد الأمر مجرد خيال، فالآن توجد كاميرا صغيره علي شكل قرص، مصمم بفلاش داخلي، ليلتقط أي اضطرابات داخل جسدك، ويتم ابتلاع هذه الكاميرا بنفس طريقة ابتلاع الدواء العادية لتتخذ نفس مسار الطعام، لتسافر داخل الجسد خلال عدد محدود من الساعات وتلتقط ١٨ صوره بالثانية لكل جزء فيه.
ويستخدم كل قرص مرة واحدة، قبل أن يتم التخلص منه، ويبلغ حجمه، ١١ ملليمتر، ووزنه ٤ جرامات، ويتصل بحزام يرتديه المريض ليظهر عليه الصور التي يتم التقاطها بالداخل وبالتالي يتمكن الطبيب من تشخيص المرض بطريقه أسهل، لكن تكلفة الكبسولة الواحدة ٥٠٠ جنيه استرليني وهي متوفرة في بعض مستشفيات لندن في الوقت الحالي.
وبحسب تصريح للدكتور "ساليل سينغ" استشاري الجهاز الهضمي، لمجلة العلوم الجزيئية، فإن هذه الكبسولة سوف تمكن الأطباء والممرضات من رؤية الأعضاء الداخلية للمريض بسهولة، وتشخيص المرض بشكل أدق، واكتشاف المشاكل الصحية غير الواضحة، إن هذه الكبسولات ستجعل التشخيص أكثر سهولة، وتصل للكثير من الأعراض التي لا تظهرها أجهزة الفحص العادية، ويضيف "كل هذا كان خيالا علميا منذ عشرين عاما، لكنه الآن حقيقا"، حيث أن بعض الأعضاء يمكن فحصها بالطرق التقليدية، مثل المعدة، والأمعاء الغليظة، لكن هناك أعضاء أخري مثل الأمعاء الدقيقة، لا يمكن الوصول إليها بهذه الوسائل، فالأمعاء الدقيقة والتي يبلغ طولها ٢.٨ متر، وتتوسط الجسم، والجهاز الهضمي، يصعب فحصها بسهولة.
لم يعد الأمر مجرد خيال، فالآن توجد كاميرا صغيره علي شكل قرص، مصمم بفلاش داخلي، ليلتقط أي اضطرابات داخل جسدك، ويتم ابتلاع هذه الكاميرا بنفس طريقة ابتلاع الدواء العادية لتتخذ نفس مسار الطعام، لتسافر داخل الجسد خلال عدد محدود من الساعات وتلتقط ١٨ صوره بالثانية لكل جزء فيه.
ويستخدم كل قرص مرة واحدة، قبل أن يتم التخلص منه، ويبلغ حجمه، ١١ ملليمتر، ووزنه ٤ جرامات، ويتصل بحزام يرتديه المريض ليظهر عليه الصور التي يتم التقاطها بالداخل وبالتالي يتمكن الطبيب من تشخيص المرض بطريقه أسهل، لكن تكلفة الكبسولة الواحدة ٥٠٠ جنيه استرليني وهي متوفرة في بعض مستشفيات لندن في الوقت الحالي.
وبحسب تصريح للدكتور "ساليل سينغ" استشاري الجهاز الهضمي، لمجلة العلوم الجزيئية، فإن هذه الكبسولة سوف تمكن الأطباء والممرضات من رؤية الأعضاء الداخلية للمريض بسهولة، وتشخيص المرض بشكل أدق، واكتشاف المشاكل الصحية غير الواضحة، إن هذه الكبسولات ستجعل التشخيص أكثر سهولة، وتصل للكثير من الأعراض التي لا تظهرها أجهزة الفحص العادية، ويضيف "كل هذا كان خيالا علميا منذ عشرين عاما، لكنه الآن حقيقا"، حيث أن بعض الأعضاء يمكن فحصها بالطرق التقليدية، مثل المعدة، والأمعاء الغليظة، لكن هناك أعضاء أخري مثل الأمعاء الدقيقة، لا يمكن الوصول إليها بهذه الوسائل، فالأمعاء الدقيقة والتي يبلغ طولها ٢.٨ متر، وتتوسط الجسم، والجهاز الهضمي، يصعب فحصها بسهولة.
المصدر :