التخطي إلى المحتوى الرئيسي

خامنئي: إيران ستبيد تل أبيب وحيفا إذا هاجمتها إسرائيل

قال الزعيم الإيراني الأعلى آية الله على خامنئي إن الجمهورية الإسلامية ستدمر تل أبيب وحيفا إذا شنت إسرائيل هجوما عسكريا ضدها.
وقال خامنئي في خطاب القاه بمناسبة السنة الايرانية الجديدة وبثه التلفزيون الرسمي على الهواء مباشرة "يهدد الكيان الصهيوني بين الحين والآخر بغزو عسكري لكنهم يعلمون أنهم إذا ارتكبوا أدنى خطأ فإن الجمهورية الإسلامية ستسوي تل أبيب وحيفا بالأرض."
وهددت إسرائيل بعمل عسكري ضد إيران ما لم توقف أنشطتها النووية التي يشتبه الغرب في أنها تهدف لتطوير أسلحة نووية. وتنفي طهران ذلك وتقول ان برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية.
وقال خامنئي ان كفاح ايران العام الماضي ضد العقوبات الدولية المفروضة عليها بسبب برنامجها النووي يشبه المعركة وان اعداء ايران أقروا بأنهم يحاولون "شل قدرات الامة الايرانية".
وفي معرض إشارته إلى ما وصفه بالتقدم العلمي والعسكري الذي حققته ايران قال خامنئي "نريد ان نتعلم درسا مما حدث في العام المنصرم... هذه الأمة الحية لن تركع ابدا."
كما دعا الزعيم الأعلى الإيراني إلى ان يقر العالم "بالحق الطبيعي" لايران في تخصيب اليورانيوم من اجل الحصول على الطاقة النووية. ورفضت القوى الغربية الاعتراف لايران بذلك وقالت ان طهران تخفي نشاطها النووي عن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتعرقل تحقيقاتهم.
ومن المقرر ان تستأنف المحادثات بين ايران والقوى الست الكبرى -الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا والمانيا- اوائل الشهر القادم في محاولة جديدة للتوصل إلى اتفاق بشأن الطموحات النووية الايرانية.
لكن خامنئي أبدى فتورا تجاه اقتراح امريكي بإجراء محادثات مباشرة بين البلدين اللذين انقطعت العلاقات الدبلوماسية بينهما في اعقاب الثورة الاسلامية عام 1979.
وقال خامنئي "لست متفائلا بشأن هذه المحادثات. لماذا؟ لأن تجاربنا السابقة تظهر ان المحادثات مع المسؤولين الامريكيين لا تعني بالنسبة لنا ان نجلس للتوصل إلى حل منطقي... ما يقصدونه بالمحادثات هو ان نجلس ونتكلم حتى تقبل ايران وجهة نظرهم."
"لا تريد ايران سوى اعتراف العالم بحقها في التخصيب وهو حقها الطبيعي."
(إعداد ابراهيم الجارحي للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أصل كلمة الشــمــاغ ومعناها في اللغة

أصل كلمة  الشــمــاغ ومعناها في اللغة   الشــمــاغ ..كلمة " شماغ" أو يشماغ أو يشمر .. هي كلمة سومرية ( أش ماخ ) وتعني غطاء الرأس .. لبسه سكان الأهوار في الجنوب وعامة الوسط والجنوب في العراق ... وقد رسموا عليه شبكة الصيد وأمواج الماء .... النمط المستخدم في توزيع الألوان (الأحمر والأبيض) أو غيرهما يعود إلى حضارات ما بين النهرين القديمة ويعتقد أن هذه الأنماط اللونية قد استخدمت محاكاة لشبكات صيد السمك أو إلى سنبلة القمح والحنطة . ويرى بعض الباحثين أن فكرة هذا الغطاء بدأت عندما كان الصياد السومري يضع شبكة الصيد على رأسه اتقاءاً للشمس المحرقة في الصيف فأستحسن الفكرة وحاك غطاء برسم شبكة الصيد وموج الماء ..وأقدم صورة موجودة لتمثال الملك السومري ( كوديا ) في متحف اللوفر بفرنسا وهو يرتدي شماغ ملفوف على الرأس.. يعني السومريين أول من لبس الشماغ. ((منقول)) 

لماذ تحب بعض النساء العلاقة من الخلف

كما هو معلوم فإن منطقة الشرج ليست مهيأة لإدخال القضيب حيث هي مخصصة للإخراج وليس للإدخال. وعلى هذا فإن جماع الشرج مؤلم بالنسبة للمرأة وهذا معروف في علوم الجنس. لكن عندما تسمع أن هناك زوجات يستمتعن بالجماع الشرجي كما يستمتعن بالجماع الطبيعي تتساءل كيف ذلك؟ أسباب تعود البنت لممارسة الجماع الشرجي لا ينكر أحد أن فتحة الشرج لها نهايات عصبية شديدة الحساسية وهي مرتبطة أيضا بالأعصاب المحيطة بمنطقة الفرج. إذا تعودت البنت في علاقاتها السابقة الاتيان من الخلف فهذا يجعلها متعودة وترغب في المستقبل أن تجرب تلك الحركة. وطبعا هذا يختلف بحسب شهوة المرأة، حيث يوجد نساء عندهن شهوة قوية في عمق المهبل ويمكن لهؤلاء أن يجدن لذة عارمة في الجماع الخلفي. عندما تبحث في جوجل عن المشاكل الجنسية لدى الأزواج والزوجات تجد أغلب هذه المشاكل تعود إلى العلاقة من الدبر إما أن يكون الزوج هو الطالب والمرأة هي الرافضة أو العكس. أغلب البنات يتعودن هذا الفعل الشنيع أيام الدراسة في الجامعة حيث تخاف البنت على العذرية وتسلم لصديقها الدبر ومن ثم تتعود هذه المتعة. وإذا تزوجت تشتاق أن تعمل هذا مع الزوج، أما الزوج إذا كان من الذين يحب...

صور القواعد الصاروخية السرية الإيرانية

 القواعد الصاروخية الإيرانية التحت أرضية هي القواعد الصاروخية السرية التي تقع في عمق 500 متر تحت الجبال العالية وتتوزع على مختلف المحافظات والمدن الإيرانية. وتخزن فيها صواريخ متوسطة وبعيدة المدى جاهزة للإطلاق أعلن الجيش الإيراني عن تدشين «أول قاعدة جوية تحت الأرض» للطائرات المقاتلة، باسم «عقاب 44»، في مكان غير معروف، وذلك بعد نحو 10 أيام من تعرض منشأة عسكرية لهجوم إسرائيلي في أصفهان. ونقلت «رويترز» عن وكالة «إرنا» الرسمية، أن قاعدة «عقاب 44» قادرة على تخزين وتشغيل مقاتلات وطائرات مسيرة. ووصف تقرير الوكالة، قاعدة «عقاب 44» بأنها واحدة من «أهم قواعد» القوات الجوية للجيش، مشيراً إلى أنها مبنية على عمق كبير تحت الأرض، وبها مقاتلات مجهزة بصواريخ كروز بعيدة المدى.